ألحمد لله الذي تقهر بتقهير تقهر اقتهار قهر قهاريته على كينونيات المشركات الممكنات والحمد لله الذي تعظم بتعظيم تعظم اعتظام عظم عظمته على ذاتيات المؤتفكات من الموجودات والحمد لله الذي تجبر بتجبير تجبر اجتبار جبر جباريته على نفسانيات المنعدات والحمد لله الذي اقتدر بتقدير تقدر اقتدار قدر قدرته على إنيات الماهيات فسبحانه وتعالى قد حرم عرفان قمص طلعت حضرة فردانيته على أهل الإشارات وأبعد عن قرب ساحة قدس جبروتيته كل الماديات من أهل السبحات وجعل أشد ناره للجوهريات من أهل الدلالات غفلتها عن ذكر عظمة نفسه وأشد عذابه للمجردات من أهل الملك إعراضها عن طلعة حضرته فما أكبر سطواته للظالمين على أهل ولايته الذينهم في عالم اللاهوت مقدسين عن الأشباح والدلالات وما أعظم نقماته للمستكبرين على أهل محبته الذينهم في عالم الجبروت منزهين عن الأسماء والصفات وما أجل ظهور سخطه بعدله للغافلين من حق أهل معرفته الذينهم في عالم الملكوت مطهرين عن الأمثال والإشارات وما أعلى ظهور غضبه بطوله للمستبعدين بأنفسهم بعد علمهم بأهل طاعته الذينهم في عالم الملك مرتفعين عن حد العلامات والمقامات فسبحانه وتعالى لعلو غضب نفسه وعظم سخط جنابه قد بعث محمدا - صلى الله عليه وآله - من بحبوحة القدم على سائر الأمم منفردا عن الشباهة من أبناء الجنس والمثل وقد جعله مظهر عدله وقهاريته ثم طوله وجباريته ثم رضي بسخطه عن سخطه ومن غضبه بغضبه ليوصل بقهره لمن قهر عليه بعدله إلى منتهى دركات النار وليبلغ بجبره لمن جبر عليه بطوله إلى منتهى مقامه في مقامات الفجار إذ هو أجل من أن يغضب بعلو كينونيته التي لا يقترن بها شيء ولا يصعد إليها شيء وهو لم يزل لا يدركه شيء وهو يدرك الأشياء وهو المقتدر المتكبر الجبار وسبحانه وتعالى قد أظهر بعد محمد - صلى الله عليه وآله - أولياء بطول نفسه وأوصياء بعدل نبيه إظهارا لعلو شأن حبيبه وجلالة نفس رسوله وجعلهم مظاهر عدله وجبروتيته في الغضب ومعادن طوله وقهاريته في السخط لأنه كما هو عليه لا يقهر بكينونيته على شيء ولا يجبر بذاتيته على شيء ولا يغضب بنفسانيته على شيء ولا يسخط بإنيته على شيء لأنه هو أجل من أن يقترن بالعباد أو أن يصعد إليه أعلى طير الأفئدة من الفؤاد وهو المنفرد في الإنشاء عن الأشباه والأضداد ولذا قد نزل في الفرقان في شأن مظاهر عدله وطوله لمن نظر بالعيان حكم البيان فلما آسفونا انتقمنا منهم ثم بعد ذلك لعلو غضب أولياء الدين وعظم مقام سخط أركان اليقين أئمة الدين شهداء بالحق وهم يعلمون قد خلق الله عبادا لظهور طولهم وهياكلا لبروز عدلهم ووجوها لمحال غضبهم وآياتا لمعادن سخطهم وجعل كل سخطه في سخطهم وكل غضبه في غضبهم وكل عدله في حكمهم وكل طوله في فعلهم فبهم يستحق نار جهنم من استحق عليه كلمة العذاب فأعوذ بك يا إلٓهي من سخطهم الذي لا يدل إلا على سخطك وسخط نبيك وسخط أوصياء نبيك - صلواتك عليهم - ثم من غضبهم الذي هو دال على غضبك وغضب نبيك وغضب أوصياء نبيك - صلواتك عليهم - وبك أستجير بذمتهم من قهرهم وجباريتهم أتقرب إليك وأتشفع بهم إليك رجاء عفوهم وعطوفتهم أو بغضب أحد منهم قد تذوت النيران بكينونيتها وتحققت الحسبان بذاتيتها وتنزلت السطوات من سماء قهرك على ساكنيها وتبدلت الحسنات بالسيئات من الذين استكبروا عليهم بما تنزل من سماء قهاريتك على أهلها إذ حكم الكفر قد تحقق من غضبهم وحكم الشرك قد تذوت من سخطهم وحكم الجحد قد تبين من قهرهم وحكم الإنكار قد وجد من جباريتهم فبهم يا إلٓهي أعوذ من غضبك وبهم أهرب من سخطك وبهم أستجير بذمتك من قهاريتك وبهم استشفعت لديك من جباريتك فوعزتك وجلالتك إن المردود من قد نزل عليه سخطهم وإن المغضوب من قد نزل عليه غضبهم وإن الملعون من حكم عليه قهاريتهم وإن المعذب من حكم عليه جباريتهم فسبحانك يا إلٓهي لا يقوم بعدلهم شيء لا في السمٰوات ولا في الأرض لأنه دال على عدلك فارحم اللهم على كل الذرات بفضلك وجودك إنك أنت الوهاب وإنك من ورائهم محيط جبار شديد أما بعد
فاعلم أيها الكافر بالله والمشرك بآياته والمعرض عن جنابه والمتكبر عن بابه إن الله عز ذكره لا يعزب من علمه شيء ولا يعجز في قدرته شيء وإنه ما أمهلك في مقامك ولا أغفل عن حكمك في أعمالك لأن ما يعجل من يخاف الفوت وإنه يسمع الصوت ويدرك الفوت وينزل الموت فاشهد باليقين ثم انظر بعين اليقين ثم لاحظ بحق اليقين في نفسك فإن الله عز وجل قال: وإن جهنم لمحيطة بالكافرين فوالذي نفسي بيده إن غفلتك عن ذكري وعصيانك في حكمي وإعراضك عن طاعتي لك أشد من نار جهنم بل إنها هي تظهر لنفسك في يوم القيٰمة فإن الآن لو تعلم بعلم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين فوالذي هو ملك وجودي قد تغيرت البلاد ومن عليها من حكمك وما الآن شيء في علم الله إلا وهو معرض عنك ولاعنك
فمهلا مهلا لك يا عدو الله وعدو أوليائه لو تعلم ما اكتسبت يداك في أمري لتفر على قلل الأوتاد وتجلس عريانا في الرماد وتشهق من حكم الإيجاد وتصعق لأهل الفؤاد أما تعلم ما فعلت يا مظهر الإبليس فكأنما ظلمت على كل من في الوجود في الغيب والشهود وقتلت كل من في ملكوت الودود فإن الإمام - عليه السلام قال من احتمل ذنبا فكأنما احتمل كل الذنوب
فآه آه فبظلمك تشهقت الفردوس ومن فيها وتصعقت الأرض ومن عليها فقد تغيرت المياه والأرياح وتخربت البلاد واندكت الجبال واصفرت الأوراق وأيبست الأغصان وانقطعت الأثمار فآه آه كيف أذكر ما اكتسبت بغير الحق تكاد السمٰوات أن يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا فقد حرقت كبد محمد وآل الله في غرفات الرضوان ولطمت الحوريات بسوء حكمك على وجوههن في روضات الجنان أما تعلم ما فعلت ولقد أعرضت عمن هو مولاه مجليك في عوالم التي قد خلقها الله لك وأنت عبد رق في ملكه فوالذي هو محبوب فؤادي لو كشف الغطاء عن عينيك لترضى أن تقرض بالمقاريض وتمشي في الدنيا وراء المجانين وما خطرت ببالك ذرة خردل ظلم في حقي بل لو ملكت شرق الأرض وغربها لتؤتى بأن تنظر إلى وجهي مرة واحدة لا يقبلوا منك لعظم مقامي الذي خصني الله به أزعمت أنك تستلذ في الدنيا وقعدت على بساط السلطنة وتكبرت على من حولك بما جعل الله الحكم في يديك لا وربي ما قعدت إلا على صدر النيران ولا تستلذ إلا بنار الخسران ولا تأكل إلا من أثمار شجرة الحسبان ولا تشرب إلا من حميم الغسلان
فمهلا مهلا لك، أتأخذ أموال الناس بالباطل وتصرف إلا ما تهوى إليه نفسك يا غافل وتزعم أن الله لا يسئلك عنه لا وربي إن لك موعدا يوم القيٰمة بين يدي الله ورسله وملائكته وجميع عباده هنالك لتعرف مقامي وتجد نار جهنم في نفسك وإن الآن ما لبست إلا ثياب القطران وما تنعم إلا بما يعذب الشمس والقمر بحسبان
فمهلا مهلا لك ادعوت بعلا ورضيت ظلما ونسيت عدلا بعدما قال الله عز ذكره في حق الظالمين حيث قال وقوله الحق للمؤمنين ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين
فيا أيها المغتر بنار السجين وحجر السجيل تفكر لمحة أين سليمان وذو القرنين ثم ملكهما في رضاء الله عز ذكره ثم أين شداد ونمرود ثم ملكهما في سخط الله عز ذكره أليس أنهما ماتا وكانا معذبين ولا لهما من محيص أبدا وإن كان الشرف بملك الدنيا وسعة أرضها وأموالها فإن الذينهم ملوك أرض الكفر لأكثر ملكا منك وأكثر أموالا عنك وإن كان الشرف برضاء الله وعرفانه وطاعته فمن أين تحرق نفسك بأيديك وتغفل عن يوم الذي يأتيك أليس الله قال في حق الذين عمر الدنيا كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك وأورثناها قوما ءاخرين فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين أو منتصرين أليس الله قال إن الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون في الأرض علوا ولا فسادا والعاقبة للمتقين
فكر لمحة هل تبقى في الدنيا فكيف ترضى بعزتك في عمر الذي هو لا يذكر في جنب حيوٰة الآخرة لديك فيها حتى ما شاء الله وأراد وهالك من موت أبدا فوالذي اختارني لحبه ما أريد عليك إلا رحمة الله لتخلص نفسك عما غفلت عنه وترحم عليها بما نسيت حكمه فكيف أذكر موبقاتك العظيمة وجريراتك الكبيرة أنظر من أول يوم الذي أنا كتبت في حقك خف عن الله ربك إلى الآن قد مضى أربعين شهرا وإنك لو أظهرت المحبة وخفت عن الله في الحقيقة فوالذي نفسي بيده لم ينقص من عزتك قدر خردل ولا أني طمعت في دولتك أقل من خردل لأن كل الدنيا والآخرة مع كفين الصفر ككف الرماد بل إن العارف بربه لم يطلب دون الله شيئا ولا يرى عزا إلا في رضاه ولا ذلا إلا في سخطه وإن مقامك الذي استكبرت على الله وعلي لم يميل إليه أحد ممن عرف حقي بل إن أدنى المساكين العارفين قد ضرب بظهر نعليه مقامك فكيف أنت مع ما تدعي خشية الله قد أخذته بأيديك كأن الله ما خلق ذلك لغيرك
فكر لمحة قد اطلعت بما فعل بي وشيعتي من جعلته حاكم الفارس - لعنة الله عليه - حيث لا يرضى كافر لكافر أبدا وأنت تقدر على دفعه ما كتبت إليه حرفا لعل ينقص من فعله ظلما وعدوانا حتى فعل ما فعل وبه افتضح نفسك وأجمع حطب جهنم لزادك مع أنك لو كتبت إليه سطرا لا يقرب إلي أبدا مع أنك تعلم نسبه الذي هو أرذل الأنساب وحسبه الذي هو أرذل بلغة أهله لأحد من أهل العصات ونسيانه حكم الصلوٰة وشرب خمره وقتل نفسه وكثرة ظلمه وما أظن أنه ترك كبيرة ولا صغيرة بل فوالذي نفسي بيده لو احتمل كل الجريرات في أيام دولتك لم يضرك بمثل ذرة ظلمه في حقي فأف له ولعنة الله وسطواته عليه ما دامت السمٰوات والأرض فسوف ينتقم الله عنه بعدله إنه هو المقتدر القوي ولعمري قد اضطررت في أرض وطني بشأن قد خرجت خائفا مترقبا حتى نزلت على من ولد في النصارى فقد وقرني وعزرني واستقرني في مقام الذي لا يوجد عنده أعظم بما استطاع في دين الله حتى قضى نحبه فأسئل الله أن يؤتيه جزاء إحسانه خير الآخرة كلها ولا شك أن الله لا يخلف الميعاد بعد ذلك اطلعت بموقفي الذي ليس لأحد به علم ولا إلي سبيل ورضيت بما فعل الذي لا شأن له إلا شأن الأنعام ما فعل فأسئل الله أن يمزقه بكل ممزق جزاء كذبه وطغيانه إنه هو المقتدر الجبار العسوف ثم نزلت عليك وما استحييت من الله ولا من جدي رسول الله ولا من أحد آبائي أئمة الدين وخفت من أن يقطع من خبزك كف وأمرت بما أمرت فوالذي نفسي بيده لو نزلت على بيت أرذل الناس ليستحيي عن ذلك ولا يردني عن بيته كما سمعت بسلوك من ولد في الكفر وإنك ولدت في الإسلام مع أني قد كتبت إليك بشأن الحسنة بلقائك الذي عززت به فإن اليوم بشأنك مثل هذا مني بأن ليس بشأنك مثل هذا بيني
أنصف بالله لو نزل عليك ابن سلطان الروس هل تأمر له بالسجن أليس ابن رسول الله لديك أذل منه مع أنك تقلب في ليلك ونهارك بحكم أحد من حزبه في قرب جوارك ولا ترحم ذرية رسول الله محمد - صلى الله عليه وآله - مع إظهار عجزه ثم أظهرت بذلك خوفك لما أمرت بالمسير من سبل البر مع استقرارك على بساط السلطنة واقتدارك بلى إن ذلك لحق ولقد خاب من حمل ظلما وبعد ذلك مع سعة أرضك وكثرة أموالك قد أذنت لي بسجن الذي لم يك منا لك إنسان وليس أبعد منها أرض وجعلت نزولي على الذي أنت تعرف مقامه فلعمري لو جاء إلى باب بيتي بأن أجعله خادما لحماري ما اخترته لقلة رأيه وبعد مقامه ومما أضحكني فعله أنه خرج مرارا عديدة إلى ضرب الملخ بمكنسة أيدي رعاياه وحشيش أيدي الصبيان فهذا مبلغ جهله لديك وإنك مع ذلك تكتب إليه روحي فداك بلى بمثلك يليق أن تجعل روحك فداه وتأخذ أموال الملك وتعطي قوما الذي أضل من أنعام ليصرفون في غير محبة الله ويشربون الخمر ويلعنونك في السر وإن ذلك حظك في الحيوٰة الدنيا ولا تعرف لذرية رسول الله - صلى الله عليه وآله - بقدر قيمة حيوان في سبيل سجنه وترضى بأدنى عمل هارون مع موسى ابن جعفر - عليهما السلام - لأنه أمر في السبيل ما أمر وإنك غفلت عن هذا ولا تستشعر مع كبر سنك الذي قرب إلى تسعين سنة بأن تخاف ممن هو ابن ثمانية وعشرين سنة وتأمر به إلى بلد الغربة بعدما تعرف نسبه من رسول الله وحسبه الذي لا يعادله في الفارس أحد وكفى في فخري بأن أشرف العرب قريشا وأعز العجم في ملك الفارس حيث قال صلى الله عليه وآله في شأن من كان فيه لو كان العلم في الثريا لناوله أيدي رجال من فارس وكفى في مقامك ما قال روحي ومن في ملكوت الأمر والخلق فداه اترك التروك ولو كان أبوك إن أحبوك أكلوك وإن أبغضوك قتلوك
وإني أعلم أنك لا تبالي بما كتبت في شأنك لأن من لم يبالي بالفحشاء في محضر الناس الذي هو علامة شرك النطفة بنص الإمام - عليه السلام - لم يبالي من ذلك ولكن كتبت ذلك لشدة سخط الله عليك ولتعلم بأن كل ذنب في دولة الملك أنت عملته بل يقول يوم القيٰمة أبو الشرور بأني عملته فيك ولقد هلكت الملك بما صنعت في حقه من شكل التثليث والتربيع بما أخبرته به بعض ما أخبرك الذين في حوله من أمناء خير لك إنه لأجل الحق اتبعك وأنت ما ترحمت عليه ورضيت بهلاكته وهلاكة نفسك اتق الله فإنك ما ظلمت إلا نفسك وما جمعت إلا لغيرك وإني مع موقفي في السجن كأني في الفردوس عند ربي لأني لا أرى لذة إلا في قربه ولا سرورا إلا في رضاه ولا راحة إلا في أنس جنابه ولا أرى ما دونه إلا كقبل وجوده لم يك شيئا وكفى به وليا وكفى به نصيرا قال وقوله الحق قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون
قد أتممت النعمة في حقك بما أجريت من قلمي في هذه الساعة بإذن الله عز ذكره وإنك لو تعلم الواقع لترى خوفا من ذلك لنفسك أحر حرقا من نار جهنم ولقد أخبرتك ببعض ما اكتسبت لعلك ترجع وإن عدت لأعود في حكمك وما أنبئك مثل خبير أنظر كنت قطرة ماء الذي قد خرجت من مقامين فسوف ترجع إلى تحت التراب وتقول يا ليتني كنت ترابا وليس لك اليوم حبيب يخلصك ولا صديق ينفعك ولا ولد يستغفر الله ربه لك إلا الذين يلعنونك ويسئلوا الله بضعف العذاب في حقك ألا إن ذلك ظلم عظيم قد عمرت قبور الأموات وأحييت نفوس العصاة وحزنت قلوب اللاتي من محال الفيض والإلهام حيث أشار عز ذكره لا يسعني أرضي ولا سمائي بل وسعني قلب عبدي المؤمن وأنفيت نفوس الراضية المرضية غافلا عن مفهوم قوله عز ذكره من قتل نفسا ... فكأنما قتل الناس جميعا وقول رسول الله صلى الله عليه وآله من آذى مؤمنا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله وقول وصي من أوصياء رسوله في حق الناصب حين سئل عنه قال عليه السلام إنما الناصب من يضرب قضيب العداوة لشيعتنا
راقب نفسك وانتظر أمر ربك فإن أجل الله لآت وإنه لبالمرصاد ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وسبحان الله ربك ورب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين