توقيع خطاب به جناب قدّوس - ۲

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

كتاب خطاب به جناب قدوس – من اثار حضرت نقطه اولى – بر اساس كتاب "باب الابواب" صفحه 294

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

ان يا محمد قبل علي قد قضى عدد النفر في النفي لا اله وحق على كل نفس ان تثبتن الف الاثبات فيما انتم فيه وان ذلك يومئذ عند الله كل الامر للذين هم به يوقنون فلينفين النفي ولتثبتن الاثبات على حق انتم عليه مقتدرون قل انما الدين بعد الدين معرفة الله وتوحيده والاقرار بعدله واتباع ما نزل من عنده ونفي الصفات عن ساحة قدسه فان ما دونه من كل شيء خلق له قل ان يا خلقي اياي فاتقون وما قد خلق الله من شيء في الكتاب وما فيه في الاية الاولى وما فيها في البسملة العظيمة وما فيها في الحرف الاول وانه لا اله الا انا رب العالمين هذا اصل الدين في الاول سبحوا الله وفي الاخر حمدوا الله وفي الظاهر وحدوا الله وفي الباطن كبروا الله وان يومئذ ما دامت الشمس مشرقة كل الدين لا اله الا الله ظاهرا وباطنا اولا واخرا ثم محمد رسول الله ثم الائمة والورثة حجج الله ثم الابواب لظاهر التكبير ذلك كلمة جامعة وان مقادير الفرع في حولها لتطوفون فلتدخلن في الدين وكنتم على الارض وما عليها قاهرين ولتطهرن اراضي النفي بالله ربكم الرحمن ظاهرين ولتراقبن اسماء الاية ولتسلمن عليهم من ربك ثم على الاسماء الحسنى والامثال العليا والنبيين والصديقين والشهداء والصالحين ومن يريد ان يدخل في ظل الاثبات فان اولئك هم الوارثون وان كان عليا هناك فاذكره من عند ربك وقل انك انت يوم القيمة من الفائزين لو تحب ان تحضر كن من حيث لا تعرف وان ؟؟؟؟ اهل الحزن في الفاء احب الي وارسلنا الالواح اليه وسيجمع الله بيني وبين من صدق الحق من عندي بامره انه عليم قدير وانما العجب يا اسم الاول والاخر والظاهر والباطن قد قضى من ليلة عرفانك ربك ما قد طال عدد النفي في لا اله خمسين الف سنة وطلع ايام [الاثبات] وان الى حينئذ ما ذكر ما ينبغي في النفي النفي واثبات [الاثبات] هذا كل الدين يومئذ لا ما كان الناس به يفرحون فلترقبن اسمنا العظيم ولتتلون كتاب الوهاب فان لكل واحد امثال ذلك الهيكل عند الله لمخزون اين همكى شب و روز 361 مرتبه تلاوت قرمائيد اي اتلوا جميعا هذه الاية 361 مرة في كل يوم و ليلة وهي هذه شهد الله انه لا اله الا هو له الخلق والامر يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وانه هو حي لا يموت في قبضته ملكوت كل شيء يخلق ما يشاء بامره انه كان على كل شيء قديرا ومن يؤمن بالله ثم باياته فاولئك هم الفائزون قل الله رب وان ما دون الله عبد وكل له عابدون بعض من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون وان شئون التفسير شان النبي والمناجات شان الولي والعلم شان الابواب قد اظهرنا ذلك الشئون ثم قد نسبنا الى مظاهر الحي واختصصنا الايات بالله عز ذكره العالي اذ ؟؟؟؟ احد الا اياه ولم يكن من بعد الله واياته حديثا كان الناس به يؤمنون قل ما قال علي دليله اياته [ووجوده] اثباته والله عليم قدير ولقد ارسلت هياكل اصحاب 313 في 224 عدد لو كان واحدا منه عند احد مع الايمان يغلب على العالمين وان عدد الباب في هياكل الكبرى قد سخر فيها مراتب الارض في خمس قطع التوحيد فاسرعوا فانكم بها غالبون

المصادر
المحتوى
المرفقات
bab-pub07-ar-notes