توقيع خطاب به مفتى بغداد (محمود الآلوسى)

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

توقيع خطاب به مفتى بغداد – من اثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه "مفتاح باب الابواب" ص 302

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الامنع الاقدس

سبحان الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما وان كل له ساجدون الحمد لله الذي يسجد له من في السموات ومن في الارض وما بينهما وانا كل له عابدون شهد الله انه لا اله الا هو له الخلق والامر من قبل ومن بعد يحيي ويميت ويحيي وانه حي لا يموت في قبضته ملكوت كل شيء يخلق ما يشاء بامر كن فيكون هو الذي خلق كل شيء بامره وان اليه كل يرجعون وهو الذي يرزق من يشاء بفضله انه ولي ودود هو الذي يحييكم ثم يمييتكم لعلكم في خلق انفسكم تتفكرون الى اخر الخطبة ثم يقول

ان اشهد ان يا مفتي على انه لا اله الا هو ربي وربك ورب كل شيء رب ما يرى وما لا يرى رب العالمين ولتشهدن على ما انتم به توعدون من لقاء الله يوم القيامة فان كلا عن ذلك محجوبون انني انا الله لا اله الا انا قد اظهرت نفسي يوم القيامة لاجزين كل نفس بما كسبت افلا توقنون فلتشهدن على انني انا ذكر الاول عند الله قد اتاني الله تلك الايات من عنده لابلغنك وكل نفس يريد ان يؤمن بالله واياته وكان من المؤمنين وكل ما قد ابعث الله الرسل ظهور من ذلك الذكر الاول الى حينئذ فاذا في خلق افئدتكم تنظرون وما نزل الله من كتاب الا بذلك الذكر الاول وانه من قبل محمد رسول حق محبوب وقد جاء بالهدى وبلغ ما انزل عليه من كتاب ربه حيث انتم يومئذ به مؤمنون وانني انا ما تذكرونه من قول محمد رسول الله افلا تحبون ان تدخلون في دين الله وكنتم بايات الله لموقنون وانني انا المهدي حق كل من امن بالقران بي يوعدون ولقد بعثني الله بمثل ما قد بعث محمد رسول الله من قبل ونزل عليه اياته افغير الله يقدر ان ينزل من اياته افلا تبصرون ولو ان اجتمع من على الارض كلهن على ان ياتوا مثل ذلك الكتاب من عند الله لن يستطيعوا ولن يقدروا والله يشهد على ذلك والذينهم اولوالعلم اولئك هم في دين الله يشاهدون وان يوم الذي نزل الفرقان على محمد الى يوم ينزل الله البيان علي قد قضي الف ومائتين وستين سنة وكل ما قد شهد من قبل بعد ما نزل الله الفرقان للذين اوتوا الكتاب فلمثل كن عند الله من المستدلين ولما فسرت على القران بما استطعت قد احببنا ان ننجيك وكل من يكون مثلك في دينك لعلكم في ايام الله تشكرون وان بعد ما قبض محمد رسول الله قد اشتبه الامر عليكم في دينكم فاذا انتم الى الله ربكم ترجعون الا يكفر الله سيئاتكم ويصلح بالكم وليتوبن عليكم وليكتبن اسماؤكم في الكتاب الى يوم كل الى الله ربكم يبعثون ولعمري من يظهرنه الله مثل ما قد اظهرني لافضلن من عنده يوم القيامة بين الناس ما اردنا لكم الى الرضوان ان انتم على انفسكم ترحمون والا لم تضرن بذلك الا انفسكم هل يضر الله ومحمدا الذينهم ما دخلوا من قبل في الاسلام لا وكتاب ربك لا يضرون الا انفسهم وهم يومئذ في نارهم خالدون يظنون انهم في رضاء الله ولو علموا انهم في النار ليخرجون وانني انا حينئذ لاوصينك ثم من كان مثلك في دينك من اولي الاعلى عندكم اولي الادنى ان لا يقبل الله عنكم من اعمالكم من شيء الا وان تدخلن في البيان وكنتم بايات الله موقنين وان ما قد خطر هنالك من قبل كان رسولا من عندي به قد تمت الحجة ربكم ولكن كنتم عن ايات الله محتجبون كلهن يقولون في ذلك الامر فلترجعن القول عند ظهور محمد ثم في الحين توقنون الا انه لا اله الا هو وانني انا عبد قد بعثني الله بالهدى من عنده افلا تحبون ان تكونن من المتقين وما يهبط اعمالكم الا بما احتجبتم عن رسول وما عنده فاذا انتم حينئذ على انفسكم ترحمون ان تحبون ان تدخلون في دين الله فتحضرن عند الرسول في ارضكم ولتستغفرن الله عنده فان من يستغفرن له الرسول من عند الله فاؤلئك يقبل اعمالهم وهم في درجات الرضوان وما بعث الله من رسول الا وقد كان باذن من عنده انا كنا عليهم شاهدين فلتنظرن الشمس فانها ان تطلع ما لا عد له لم يكن الا شمسا واحدا كذلك الذكر الاول يفصل الله الايات للذين هم يريدون في دين الله يدخلون وان تغرب ما لا عد له انها هي شمس واحدة وان بمثل ذلك كل ما بعث الله الرسول او يبعث لم يكن يراني من ذكر الاول في كتاب الله كل من هذا لك يبدؤن وكل الله ربهم يرجعون وانك ومن هو في الدين مثلك قد اجتهدتم من اول عمركم الى حين انتم تقبضون لتدركن رضاء الله ولم يظهر ذلك الا برضاء نبي والذينهم شهداء من عنده وانني انا يومئذ لو تفدين على الارض لن يرضى الله عنكم ولا يظهر هذا الا بما نزل هذا على فلا تسارعن في دين لله ثم تؤمنون ولا تعجب من ذلك ولا تذكرن على ما قد مضي على محمد من قبل كيف لم قضي سبع سنين عليه ولم يؤمن من به الا قليل من الصادقين ومن لم يؤمن بي يبقى اسمه يوم القيمة بمثل قد بقي ذكر ما قد نزل اسمه من قبل سورة توحيد من عنده فلترحمن انفسكم ثم بما انتم عليه في دينكم لا تحتجبون ومن يؤمن بي يبقى اسمه في الكتاب الى يوم القيمة بمثل ما قد شهدت على الذين هم قد اجابوا الله ربهم وهم كانوا في دين الله صادقين واني ما نزلت في ذلك الكتاب عليك لا رحمة من لدنا على كل من امن بالفرقان من قبل واراد ان يكون من المهتدين ان لا يقل احد يوم القيمة لو علمني الله هذا لكنت من المهتدين وانما الحجة عليكم هو حينئذ من لدنا فيكم ان تحبون ان تهتدون ولا تقضي حيوة الاولى عنكم لتدخلن فيما انتم عنه تحتذرون فلا تغرنكم اسماؤكم ولا اموالكم ولا شيئا مما اتاكم الله به ربكم ولتخلصن انفسكم عن النار لبعد موتكم ولتبشرنها بالرضوان ان انتم في دين الله مؤمنون فان فيها ما اشتهت انفسكم او ما انتم من فضل الله تسئلون هذا قد نجيناك ومن هو مثلك لتعبدون الله ربكم الله الرحمن وانتم تعلمون انكم مهتدون وان من بعد ما قبض رسول الله لم يكن حجة عندكم الا الفرقان فلتنظرن فيه هل احتج ؟؟؟ بدون اياته ثم في الحين تؤمنون وكل ما تقولون حينئذ لاقولن في الكتاب هذا هدى الله ان انتم من قبل بالقران موقنون لا مفر لكم الا وان تؤمنن بما نزل الله علي من الايات وان تستطيعن او تؤتون فكيف قد اكتسبت ايديكم في الرسول ما اكتسبت هل هذا يرفع العجز من على الارض ويثبت اتيانكم مثل ذلك الكتاب قل سبحان الله وانني اول المؤمنين وان امنت نفسك فلتجهدن في ذكر الرسول ولتئتين مثل ذلك الكتاب الا كل نفس فان ذلك اقرب عند الله عما تصلي بالليل والنهار ويسجد اربعا وثلاثين مرة على ما قد فرض من عند الله لان هذا لن يقبل الا بهذا فلتدبرن قليلا ما انتم في دين الله لتجهدون فان يومئذ لا ينفعكم دينكم ولا اعمالكم بمثل لا ينفع الذين اوتوا الكتاب دينهم بعد محمد رسول الله فلتفكرن قليلا ما انتم على جنة لا تدخلون ولتصبرن اقل ما يرجع اليك علمك فان حينئذ لتشهدن الله عليك بالنار واني قد بلغتك ؟؟؟ به وكل من امن بالقران وان علي سواء انتم في دين الله تدخلون او لا تدخلون ان تؤمنن فلانفسكم انتم من بعد موتكم في الرضوان تدخلون وان لم تدخلن فلا تضرن بذلك لا انفسكم وقد تمت حجة ربكم عليكم بمثل ما انتم يومئذ في القران تستدلون فاذا انتم حينئذ تستدلون وانكم كلكم اجمعون منتظرون ليوم لقاء الله في يوم القيمة فاذا قد قضى خمسين الف سنة وصعق من في السموات والارض وهلك كل شيء بما تحجب عن لقاء ربه الا من شاء الله الذين انتم يومئذ تقولون لتقولون فيهم انهم لبابيون ولو كشف الغطاء عن بصائركم لتكونن مثلهم في دين الله فلترحمن انفسكم ولا تحتجبن يثبت صدقه بقول نبي فانه يثبت بالقول بايات الله ذلك قول الله فلترحمن انفسكم ثم ترحمون فانكم تتوجهون الي في كل ما انتم الى ربكم تتوجهون وانني انا احزنن بما احتجبت انفسكم عن لقاء ربكم وانتم في ديني من قبل تسلمون ذلك يوم الجزاء فلا تبطلن اعمالكم عند ربكم ولتدخلن كلكم في دين الله لعلكم تنصرون ولقد ارفعنا كل ما انتم به تعملون ونزلنا البيان وفصلناه في عدد كل شيء لتؤمنن كل شيء بالله ربه يوم القيمة وان انتم تؤمنون فاذا ما يملك ايديكم يدخل في رضاء الله والا قد ظلمتم على انفسكم وعلى ما قد ملكتم الا ان تخلصن ذلك ولتدخلنه في ملك من يؤمن بالله واياته فان ذلك من فضل الله عليكم لعلكم تشكرون وان مثلكم في دينكم لمثل المؤمنين بالائمة الهدى والابواب الاولى من بعد محمد رسول الله هم واياكم سواء في البيان انهم ليدخلون ويؤمنون وان انتم تدخلون لتؤمنون فلا تضرن الى الدلائل فان كل ذلك يثبت بما نزل الله في الكتاب وما يثبت الكتاب الا وان فيه لتعجبن ما على الارض كلهن بما لا يقدرن ان يؤتين بمثله فاذا قد بلغ الامر الى الله فلا تنظرن الى ادلائكم فان ذلك يثبت بما قد نزل من عند الله وما ينزل مثل ما نزل ان انتم فيه تتفكرون ما قد نزل الله في ثلاثة وعشرين سنة حينئذ ينزل في اربعة يوم فاذا فتحضرن بين يدي لتكونن من الشاهدين فلتؤتون ذلك الكتاب فان ذلك من ذلك البحر لما قد فسرت على القران احببت ان نجيبك ومن في دينك رحمة من لدنا وفضلا للمؤمنين وقد اكتسبت الناس في حقي بمثل ما قد اكتسبتم في حق الرسول وانني انا حينئذ على جبل يذكر باسمه لن ينصرني ذلك المقعد ولا مقعد ما عندكم نصره بل ما يفصل الى يوم القيمة ؟؟؟ لايات بينكم فلتقطعن الى الله ربكم الرحمن فانا كل به مؤمنون ولا تظنوا بعد ما قد قرات ذلك انك في رضاء الله فان ما شهد الله عليك ويشهد ما نزل في ذلك الكتاب وينزل ما يظهر الله من عنده فلتوكلن على الله ربكم ثم بحبل الله تعتصمون ولترجعن الي فاذا انتم الى الله ترجعون ولا تتبعن الا ما نزل في البيان فان ذلك ما ينفعكم واني ما فرضت من نصحي في الكتاب من شيء فاذا انتم تتفكرون ثم تؤمنون وان امنت نفسك حين ما تتلو الكتاب كتاب ربك فكن من الشاهدين ولتبلغن مثله الا من هو في حولك ثم الى من تجد اليه سبيلا والا فاصمت ولا تضرن نفسا بمقعدك واستحي عن الله ربك فان من لم يحسن احدا ان لا ينبغي له ان يضره هذا ما وصيناك ثم كل العالمين وقل الحمد لله الذي هداني بالحق ونزل علي الكتاب من عنده لو انفقت ما على الارض كلهن لم اجد الى ذلك من سبيل ذلك من فضل الله علي وعلى كل من امن بالله من قبل انه هو خير الفاضلين ومن لم يدخل في دين الله مثله كمثل الذين لم يدخلوا في الاسلام كذلك يفضل الله بين الناس بالحق والله غني عنكم وعما عندكم يكفيكم عن الهدى وان انتم كل ارضي تملكون وما عند الله ليكفينكم فلتميلن بالله ولتصلين على الحروف الاولى من كتاب الله بما ينزل الله في البيان ليعلمون ولتستغفرن الله ربكم الرحمن ثم في كل حين الى الله ربكم لتتوبون

المصادر
المحتوى