مناجاة - سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ يا إِلهِي أَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ الَّذِيْ ابْتُلِيَ

حضرة بهاء الله
أصلي عربي

مناجاة (٣) – من آثار حضرة بهاءالله – مناجاة، ١٣٨ بديع، رقم ٣، الصفحة ٨

سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ يا إِلهِي أَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ الَّذِيْ ابْتُلِيَ بَيْنَ أَيْدِي المُشْرِكينَ مِنْ بَرِيَّتِكَ، وَأَحَاطَتْهُ الأَحْزانُ مِنْ كُلِّ الجِهاتِ عَلَى شَأْنٍ لا يُذْكَرُ بِالبَيانِ، بِأَنْ تُوَفِّقَنِي عَلَى ذِكْرِكَ وَثَنائِكَ فِيْ هذِهِ الأَيَّامِ الَّتِي كُلٌّ أَعْرَضُوا عَنْ جَمالِكَ، وَاعْتَرَضُوا عَلَيْكَ، وَاسْتَكْبَرُوا عَلَى مَظْهَرِ أَمْرِكَ، أَيْ رَبِّ لَمْ أَرَ لَكَ نَاصِرًا دُونَكَ وَلا مُعِينًا سِواكَ، أَسْئَلُكَ بِأَنْ تَجْعَلَنِيْ ثابِتًا عَلَى حُبِّكَ وَذِكْرِكَ، وَهذا ما أَسْتَطِيعُ عَلَيهِ، وَإنَّكَ تَعْلَمُ ما فِيْ نَفْسِيْ وَإنَّكَ أَنْتَ العَلِيمُ الخبِيرُ، أَيْ رَبِّ لا تَحْرِمْنِي مِنْ بَوارِقِ أَنْوارِ وَجْهِكَ الَّذِيْ بِهِ اسْتَضَاءَ الآفاقُ، لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ المُقْتَدِرُ العَزِيزُ الغَفَّارُ.

المصادر
المحتوى
OV