سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ يا إِلهِي أَنْتَ الَّذِيْ كُنْتَ إِلهًا وَلا مَأْلُوهٌ وَرَبًّا وَلا مَرْبُوبٌ، وَعَالِمًا وَلا مَعْلُومٌ أَحْبَبْتَ أَنْ تُعْرَفَ تَكَلَّمْتَ بِكَلِمَةٍ بِها خُلِقَتِ المُمْكِناتُ وَذُوِّتَتِ المَوْجُوداتُ، لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الخالِقُ الباعِثُ المُقْتَدِرُ القَدِيرُ، أَسْئَلُكَ بِهذِهِ الكَلِمَةِ الَّتِيْ ظَهَرَتْ عَنْ أُفُقِ مَشِيَّتِكَ بِأَنْ تُشْرِبَنِي مِنَ الكَوْثَرِ الَّذِيْ بِهِ أَحْيَيْتَ قُلُوبَ أَصْفِيائِكَ وَأَفْئِدَةَ أَوْلِيائِكَ، لأَتَوَجَّهَ إِلَيْكَ فِيْ كُلِّ الأَحْيانِ وَإِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ العَزِيزُ المَنَّانُ، لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ المَلِكَ العَزِيزُ العَلِيمُ.