سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ يا إِلهِي تَرَى عَبَراتِي وَزَفَراتِي وَتَسْمَعُ حَنِينِي وَعَوِيلِي وَضَجِيجِي، أَيْ رَبِّ أَنَا الَّذِيْ تَمَسَّكْتُ بِحَبْلِ رَحْمَتِكَ الَّتِيْ سَبَقَتِ الأَشْياءَ كُلَّها وَتَشَبَّثْتُ بِذَيْلِ عِنايَتِكَ، يا مَنْ بِيَدِكَ مَلَكُوتُ الأَسْمآءِ فَارْحَمْنِي وَمَنْ مَعِي بِبَدائِعِ رَحْمَتِكَ وَقُوَّتِكَ، ثُمَّ احْفَظْنا يا إِلهِي مِنْ شَرِّ أَعْدائِكَ، ثُمَّ اجْعَلْنا ناصِرِينَ لِدِينِكَ وَحافِظِينَ لأَمْرِكَ وَناطِقِينَ بِثَنائِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الَّذِيْ لَمْ تَزَلْ كُنْتَ فِيْ عُلُوِّ تَوْحِيدِكَ وَلا تَزالُ تَكُونُ بِمِثْلِ ما قَدْ كُنْتَ، لا يَعْزُبُ عَنْ عِلْمِكَ مِنْ شَيْءٍ وَلا يُعْجِزُكَ مِنْ شَيْءٍ، لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ المُقْتَدِرُ المُعْتَمَدُ المُتَعالِي الْعَزِيزُ الْمَحْبُوبُ، وَالْحَمْدُ وَالشُّكْرُ لَكَ يا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ الوُجُودِ.