سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ يا إِلهِي أَسْئَلُكَ بِهُبُوبِ أَرْياحِ فَضْلِكَ وَبِمَشارِقِ وَحْيِكَ وَمَطالِعِ إِلْهامِكَ بِأَنْ تُنَزِّلَ عَلَيَّ وَعَلَى مَنْ أَرادَ وَجْهَكَ ما يَنْبَغِي لِكَرَمِكَ وَإِحْسانِكَ وَما يَلِيقُ لِمَواهِبِكَ وَأَلْطافِكَ، أَيْ رَبِّ أَنَا الفَقِيرُ فَأَدْخِلْنِي فِيْ لُجَّةِ غَنائِكَ وَأَنَا الظَّمْآنُ فَأَشْرِبْنِي كَوْثَرَ عِنايَتِكَ، أَسْئَلُكَ بِنَفْسِكَ وَبِالَّذِيْ جَعَلْتَهُ مَظْهَرَ نَفْسِكَ وَكَلِمَةَ الفَصْلِ بَيْنَ السَّمواتِ وَالأَرْضِ بِأَنْ تَجْمَعَ عِبادَكَ فِيْ ظِلِّ سِدْرَةِ عُطُوفَتِكَ، ثُمَّ ارْزُقْهُمْ مِنْ أَثْمارِها وَأَسْمِعْهُمْ نَغَماتِ أَوْراقِها وَتَغَنِّيَ عَنْدَلِيبِها وَتَغَرُّدَ وَرْقَائِها وَإِنَّكَ أَنْتَ المُهَيْمِنُ المُتَعالِ العَزِيزُ الْكَرِيمُ.