سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ يا إِلهِي أَسْئَلُكَ بِجَمالِ القِدَمِ وَاسْمِكَ الأَعْظَمِ الَّذِيْ فَدَيْتَهُ لِحَياةِ مَنْ فِيْ أَرْضِكَ وَسَمائِكَ وَحَبَسْتَهُ لِعَتْقِ الأَعْناقِ مِنْ سَلاسِلِ النَّفْسِ وَالهَوى بِجُودِكَ وَسَلْطَنَتِكَ بِأَنْ تَجْعَلَنِي مِنَ الَّذِينَ اسْتَنْشَقُوا رائِحَةَ رَحْمَتِك وسَرُعُوا إِلى كَوْثَرِ فَضْلِكَ عَلَى شَأْنٍ ما مَنَعَتْهُمُ السِّهامُ عَنِ التَّوَجُّهِ إِلى شَطْرِكَ وَلا الرِّماحُ عَنِ الإِقْبالِ إِلى أُفُقِ وَحْيِكَ، أَيْ رَبِّ نَشْهَدُ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ لَمْ تَزَلْ كُنْتَ فِيْ عُلُوِّ الاقْتِدارِ وَلا تَزالُ تَكُونُ فِيْ سُمُوِّ الاخْتِيارِ لا يَمْنَعُكَ عَمَّا أَرَدْتَهُ جُنُودُ العالَمِ وَلا يَرُدُّكَ عَمَّا أَرَدْتَهُ مَنْ فِيْ السَّمواتِ وَالأَرَضِينَ، إِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ العَلِيُّ العَظِيمُ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى البَيانِ مِنْ أَهْلِ البَهآءِ الَّذِينَ رَكِبُوا عَلَى الفُلْكِ الحَمْرآءِ بِاسْمِكَ العَلِيِّ الأَعْلى إِنَّكَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.