مناجاة - سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ يا إِلهِي لَكَ الحَمْدُ بِما جَعَلْتَنِي مَرْجِعَ القَضَايا

حضرة بهاء الله
أصلي عربي

مناجاة (٨٦) – من آثار حضرة بهاءالله – مناجاة، ١٣٨ بديع، رقم ٨٦، الصفحة ١٠١

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ يا إِلهِي لَكَ الحَمْدُ بِما جَعَلْتَنِي مَرْجِعَ القَضَايا وَمَطْلَعَ البَلايا لِحَيوةِ عِبادِكَ وَخَلْقِكَ، فَوَعِزَّتِكَ يا مَحْبُوبَ العالَمِينَ وَمَقْصُودَ العارِفِينَ لا أُرِيدُ الحَيوةَ إِلاَّ لإِظْهارِ أَمْرِكَ وَمَا أَرَدْتُ البَقَآءَ إِلاَّ لِمَسِّ البَلايا فِي سَبِيلِكَ، اَسْئَلُكَ يا مَنْ بِنِدائِكَ طارَتْ أَفْئِدَةُ المُقَرَّبِينَ بِأَنْ تُنَزِّلَ عَلَى أَحِبَّتِكَ ما يَجْعَلُهُمْ غَنِيًّا عَمَّا سِواكَ، ثُمَّ اسْتَقِمْهُمْ عَلَى شَأْنٍ يَقُومُنَّ عَلَى أَمْرِكَ وَيُنادِينَّكَ بَيْنَ سَمائِكَ وَأَرْضِكَ بِحَيْثُ لا يَمْنَعُهُمْ ظُلْمُ الفَراعِنَةِ مِنْ عِبادِكَ إِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ المُتَعالِ العَزِيزُ الحَكِيمُ.

المصادر
المحتوى
OV