مناجاة - سُبْحَانَكَ يا إِلهِي أَنْتَ تَعْلَمُ بِأَنِّي ما أَرَدْتُ لِنَفْسِي راحَةً

حضرة بهاء الله
أصلي عربي

مناجاة (٩٠) – من آثار حضرة بهاءالله – مناجاة، ١٣٨ بديع، رقم ٩٠، الصفحة ١٠٤

سُبْحَانَكَ يا إِلهِي أَنْتَ تَعْلَمُ بِأَنِّي ما أَرَدْتُ لِنَفْسِي راحَةً فِي حُبِّكَ وَلا سُكُونًا فِي أَمْرِكَ وَلا اصْطِبارًا فِي إِجْرآءِ ما أُمِرْتُ بِهِ فِي أَلْواحِكَ، لِذا وَرَدَ عَلَيَّ ما لَمْ يَرِدْ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ مَمْلَكَتِكَ، فَوَعِزَّتِكَ لَمْ أَكنْ مَمْنُوعًا عَنْ ذِكْرِكَ وَلَوْ أَحَاطَتْنِي البَلايا مِنْ كُلِّ الأَشْطَارِ كُلُّ أَعْضَائِيْ وَجَوارِحِيْ يُرِيدُ أَنْ يُقْطَعَ فِي سَبِيلِكَ وَرِضَائِكَ وَيُلْقَى عَلَى التُّرابِ أَمامَ عَيْنَيْكَ يا لَيْتَ عِبادَكَ ذاقُوا ما ذُقْتُ مِنْ حَلاوَةِ حُبِّكَ، أَسْئَلُكَ بِأَنْ تَرْزُقَ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيكَ كَوْثَرَ عَطَائِكَ لِيَنْقَطِعَهُ عَمَّا دُونَكَ وَإِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ العَزِيزُ القَدِيرُ.

المصادر
المحتوى
OV