سُبْحَانَكَ يا إِلهِي تَرَى عِبادَكَ الأَخْيارَ تَحْتَ أَيادِي الأَشْرارِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِاسْمِكَ المُخْتارِ وَأَنْكَرُوا عَظَمَتَكَ وَاخْتِيارَكَ وَقُدْرَتَكَ وَاقْتِدارَكَ، وَيَقُولُونَ ما قالَهُ اليَهُودُ مِنْ قَبْلُ، أَيْ رَبِّ فَأَخْرِجْ يَدَ قُدْرَتِكَ مِنْ رِدآءِ عَظَمَتِكَ، ثُمَّ انْصُرْ بِها أَحِبَّتَكَ الَّذِينَ ما مُنِعُوا عَنْ أُفُقِ وَحْيِكَ بَعْدَ الَّذِيْ وَرَدَ عَلَيْهِمْ فِي سَبِيلِكَ ما ناحَ بِهِ سُكَّانُ مَلَكُوتِ أَمْرِكَ، أَيْ رَبِّ فَاخْتِمْ قُلُوبَهُمْ بِخَاتَمِ عِصْمَتِكَ لِئَلا يَدْخُلَ فِيها ذِكْرُ غَيْرِكَ، ثُمَّ اجعَلْهُمْ مُنادِيًا بِاسْمِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ، ثُمَّ ارْزُقْهُمْ خَيْرَ ما قَدَّرْتَهُ لِلْمُقَرَّبِينَ مِنْ أَصْفِيائِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ عَلَى ما تَشاءُ وَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ المُسْتَعانُ.