أَيْ رَبِّ أَنَا الَّذِيْ وَجَّهْتُ وَجْهِيْ إِلَيْكَ وَأَكُونُ آمِلاً بَدائِعَ فَضْلِكَ وَظُهُوراتِ كَرَمِكَ، أَسْئَلُكَ بِأَنْ لا تُخَيِّبَنِيْ عَنْ بابِ رَحْمَتِكَ وَلا تَدَعَنِي بَيْنَ المُشْرِكينَ مِنْ خَلْقِكَ، فَيا إِلهِي أَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ اعْتَرَفْتُ بِكَ فِي أَيَّامِكَ وَأَقْبَلْتُ إِلى شاطِئِ تَوْحِيدِكَ مُعْتَرِفًا بِفَرْدانِيَّتِكَ وَمُذْعِنًا بِوَحْدانِيَّتِكَ وَآمِلاً عَفْوَكَ وَغُفْرانَكَ وَإِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ عَلَى ما تَشاءُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ العَزيزُ الغَفُورُ.