سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ يا إِلهِي أَنَا عَبْدُكَ الَّذِيْ تَمَسَّكْتُ بِحَبْلِ أَلْطافِكَ وَتَشَبَّثْتُ بِذَيْلِ إِفْضالِكَ، أَسْئَلُكَ بَاسْمِكَ الَّذِي سَخَّرْتَ بِهِ الوُجُودَ مِنَ الغَيْبِ وَالشُّهُودِ، وَبِهِ مَرَّتْ نَفْحَةُ الحَيَوانِ عَلَى مَنْ فِي الإِمْكانِ بِأَنْ تَجْعَلَنِي قَوِيًّا بِقُوَّتِكَ الَّتِيْ أَحاطَتِ الأَرْضَ وَالسَّماءَ، وَتَحْفَظَنِي عَنْ كُلِّ سَقَمٍ وَبَلآءٍ، أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ مالِكُ الأَسْمآءِ وَالحاكِمُ عَلَى ما تَشآءُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ المُقْتَدِرُ العَلِيمُ الحَكِيمُ، أَيْ رَبِّ قَدِّرْ لِي ما يَنْفَعُنِي فِي كُلِّ عالَمٍ مِنْ عَوالِمِكَ ثُمَّ ارْزُقْنِي ما كَتَبْتَهُ لأصْفِياءِ خَلْقِكَ الَّذِينَ ما مَنَعَتْهُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ وَلا شَماتَةُ مُشْرِكٍ وَلا إعْراضُ مُعْرِضٍ إِنَّكَ أَنْتَ المُهَيْمِنُ بِسُلْطانِكَ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ المُقْتَدِرُ القَدِيرُ.