مناجاة - سُبْحَانَكَ يا إِلهِي لَكَ الحَمْدُ بِما عَرَّفْتَنِي مَطْلَعَ رَحْمَتِكَ

حضرة بهاء الله
أصلي عربي

مناجاة (١٣٧) – من آثار حضرة بهاءالله – مناجاة، ١٣٨ بديع، رقم ١٣٧، الصفحة ١٥١

سُبْحَانَكَ يا إِلهِي لَكَ الحَمْدُ بِما عَرَّفْتَنِي مَطْلَعَ رَحْمَتِكَ وَمَشْرِقَ فَضْلِكَ وَمَصْدَرَ أَمْرِكَ، أَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِيْ بِهِ ابْيَضَّتْ وُجُوهُ المُقَرَّبِينَ وَطارَتْ أَفْئِدَةُ المُخْلِصِينَ بِأَنْ تَجْعَلَنِي فِي كُلِّ الأَحْوالِ مُتَمَسِّكًا بِحَبْلِكَ وَمُنْقَطِعًا عَنْ دُونِكَ وَناظِرًا إِلى أُفُقِ وَحْيِكَ وَعامِلاً بِما أَمَرْتَنِي بِهِ فِي أَلْواحِكَ، أيْ رَبِّ زَيِّنْ ظاهِرِي وَباطِنِي بِرِداءِ أَلْطافِكَ وَعِنايَتِكَ، ثُمَّ احْفَظْنِي عَمَّا لا يُحِبُّهُ رِضائُكَ وَأَيِّدْنِي وَأَهْلِيْ عَلَى طاعَتِكَ وَالتَّجَنُّبِ عَمَّا تَشْتَهِيْ بِهِ النَّفْسُ وَالهَوی، إِنَّكَ أَنْتَ مَوْلَى الوَرى وَمالِكُ الآخِرَةِ وَالأُولى لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ العَلِيمُ الحَكِيْمُ.

المصادر
المحتوى
OV