سُبْحَانَكَ يا إِلهِي قَدْ تَوَجَّهَ وَجْهُ البَهآءِ إِلى وَجْهِكَ وَوَجْهُكَ وَجْهُهُ وَنِدائُكَ نِدائُهُ وَظُهُورُكَ ظُهُورُهُ وَنَفْسُكَ نَفْسُهُ وَأَمْرُكَ أَمْرُهُ وَحُكْمُكَ حُكْمُهُ وَجَمالُكَ جَمالهَ وَسُلْطانُكَ سُلْطَانُهُ وَعِزُّكَ عِزُّهُ وَقُدْرَتُكَ قُدْرَتُهُ، أَسْئَلُكَ يا خالِقَ الأُمَمِ وَمالِكَ القِدَمِ بِأَنْ تَحْفَظَ إِمائَكَ فِي سُرادِقِ عِصْمَتِكَ وَكفِّرْ عَنْهُنَّ ما لا يَنْبَغِي فِي أَيَّامِكَ، فَاجْعَلْهُنَّ يا إِلهِي طاهِراتٍ مِنَ الأَرْيابِ وَالشُّبُهاتِ وَمُقَدَّساتٍ عَمَّا لا يَنْبَغِيْ لِنِسْبَتِهِنَّ إِلَيْكَ يا مالِكَ الأَسْماءِ وَمُنْزِلَ الآياتِ، إِنَّكَ أَنْتَ الَّذِيْ فِي قَبْضَتِكَ زِمامُ المُمْكِناتِ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ المُقْتَدِرُ المُتَعالِ العَزِيزُ القَيُّومُ.