إِلهِي وَسَيِّدِيْ أَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ قَدْ قُمْتُ عَنِ الفِراشِ فِي هذا الفَجْرِ الَّذِيْ فِيهِ أَشْرَقَتْ شَمْسُ أَحَدِيَّتِكَ عَنْ أُفُقِ سَمآءِ مَشِيَّتِكَ وَاسْتَضَاءَ مِنْها الآفاقُ بِما قُدِّرَ فِي صَحائِفِ قَضائِكَ، لَكَ الحَمْدُ يا إِلهِي عَلَى ما أَصْبَحْنا مُسْتَضِيْئًا بِنُورِ عِرْفانِكَ، أَيْ رَبِّ فَأَنْزِلْ عَلَيْنَا ما يَجْعَلُنا غَنِيًّا عَمَّا سِواكَ وَمُنْقَطِعًا عَنْ دُونِكَ، ثُمَّ اكْتُبْ لِيْ وَلأحِبَّتِيْ وَذَوِيْ قَرابَتِيْ مِنْ كُلِّ ذَكَرٍ وَأُنْثى خَيْرَ الآخِرَةِ وَالأُولی، ثُمَّ اعْصِمْنا يا مَحْبُوبَ الإِبْداعِ وَمَقْصُودَ الاخْتِراعِ بِعِصْمَتِكَ الكُبْرى مِنَ الَّذِينَ جَعَلْتَهُمْ مَظاهِرَ الخَنَّاسِ وَيُوَسْوِسُونَ فِي صُدُورِ النَّاسِ، إِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ عَلَى ما تَشآءُ وَإِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ المُهَيْمِنُ القَيُّومُ، صَلِّ اللَّهُمَّ يا إِلهِي عَلَى مَنْ جَعَلْتَهُ قَيُّومًا عَلَى أَسْمائِكَ الحُسْنى وَبِهِ فَصَّلْتَ بَيْنَ الأَتْقِياءِ وَالأَشْقِيآءِ بِأَنْ تُوَفِّقَنا عَلَى ما تُحِبُّ وَتَرْضی، وَصَلِّ اللَّهُمَّ يا إِلهِي عَلَى كَلِماتِكَ وَحُروفاتِكَ وَعَلَى الَّذِينَ تَوَجَّهُوا إِلَيْكَ وَأَقْبَلُوا إِلى وَجْهِكَ وَسَمِعُوا نِدائَك وإِنَّكَ أَنْتَ مالِكُ العِبادِ وَسُلْطانُهُمْ وَإِنَّكَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.