مناجاة - إِلهِي إِلهِي كَيْفَ أَخْتارُ النَّوْمَ وَعُيُوْنُ مُشْتاقِيْكَ ساهِرَةٌ فِي

حضرة بهاء الله
أصلي عربي

مناجاة (١٧٢) – من آثار حضرة بهاءالله – مناجاة، ١٣٨ بديع، رقم ١٧٢، الصفحة ١٧٧

إِلهِي إِلهِي كَيْفَ أَخْتارُ النَّوْمَ وَعُيُوْنُ مُشْتاقِيْكَ ساهِرَةٌ فِي فِراقِكَ، وَكَيْفَ أَسْتَريحُ عَلَى الفِراشِ وَأَفْئِدَةُ عاشِقِيكَ مُضْطَرِبَةٌ مِنْ هَجْرِكَ، أَيْ رَبِّ أَوْدَعْتُ رُوحِيْ وَذاتِي فِي يَمِيْنِ اقْتِدارِكَ وَأَمانِكَ، وَأَضَعُ رَأْسِيْ عَلَى الفِراشِ بِحَوْلِكَ وَأَرْفَعُ عَنْهُ بِمَشِيَّتِكَ وَإِرادَتِك. إِنَّكَ أَنْتَ الحافِظُ الحارِسُ المُقْتَدِرُ القَدِيْرُ. وَعِزَّتِكَ لا أُرِيْدُ مِنَ النَّوْمِ وَلا مِنَ اليَقْظَةِ إِلاَّ ما أَنْتَ تُرِيْدُ، أَنَا عَبْدُكَ وَفِي قَبْضَتِكَ أَيِّدْنِيْ عَلَى ما يَتَضَوَّعُ بِهِ عَرْفُ رِضائِكَ، هذا أَمَلِي وَأَمَلُ المُقَرَّبِيْنَ الحَمْدُ لَكَ يا إِلهَ العالَمِيْنَ.

المصادر
المحتوى
OV