هُوَ اللهُ تَعَالى شأنُهُ العَظَمَةُ والاقْتِدار - إِلهِي إِلهِي، أَشْكُرُكَ

حضرة بهاء الله
أصلي عربي

مناجاة – من آثار حضرة بهاءالله – أدعيه حضرت محبوب، الصفحة ٤٩

﴿ هو اللّه تعالى شأنه العظمة والاقتِدار ﴾

إلهي إلهي أشكرك في كلّ حال وأحمدك في جميع الأحوال * في النّعمة الحمد لك يا إله العالمين وفي فقدها الشّكر لك يا مقصود العارفين * في البأساء لك الثّناء يا معبود من في السّموات والأرضين وفي الضّرّاء لك السّناء يا من بك انجذبت أفئدة المشتاقين* في الشّدّة لك الحمد يا مقصود القاصدين وفي الرّخاء لك الشّكر يا أيّها المذكور في قلوب المقرّبين * في الثّروة لك البهاء يا سيّد المخلصين وفي الفقر لك الأمر يا رجاء الموحّدين* في الفرح لك الجلال يا لا إله إلّا أنت وفي الحزن لك الجمال يا لا إله إلّا أنت * في الجوع لك العدل يا لا إله إلّا أنت وفي الشّبع لك الفضل يا لا إله إلّا أنت * في الوطن لك العطاء يا لا إله إلّا أنت وفي الغربة لك القضاء يا لا إله إلّا أنت * تحت السّيف لك الإفضال يا لا إله إلّا أنت وفي البيت لك الكمال يا لا إله إلّا أنت* في القصر لك الكرم يا لا إله إلّا أنت وفي التّراب لك الجود يا لا إله إلّا أنت * في السّجن لك الوفاء يا سابغ النّعم وفي الحبس لك البقاء يا مالك القدم * لك العطاء يا مولى العطاء وسلطان العطاء ومالك العطاء أشهد أنّك محمود في فعلك يا أصل العطاء ومطاع في حكمك يا بحر العطاء ومبدأ العطاء ومرجع العطاء*

المصادر
المحتوى
OV