أسألك باسمك الّذي به قبضت أرواح كلّ الأشياء وأحييت مرّة أخرى بما قدّرته في سماء القضاء وبه سرع الموحّدون إلى مشهد الفناء والمخلصون إلى مقرّ الفداء وأنفقوا أرواحهم حبًّا لجمالك وشوقًا لوصلك ولقائك بأن تجعلني من الّذين انقطعوا عن الأسماء وتمسّكوا بنفسك العليّ الأبهی. وإنّك أنت المقتدر علی ما تشاء لا إله إلّا أنت العزيز المختار.