هُوَ الأَقْدَسُ الأَعْظَمُ الأبهى - سُبْحانَ الَّذيْ أَظْهَرَ نَفْسَهُ كَيْفَ أَرادَ

حضرة بهاء الله
أصلي عربي

من ألواح أيام الهاء – من آثار حضرة بهاءالله – رسالة تسبيح وتهليل، ١٣٩ بديع، الصفحة ٢٠٣

قَدْ نُزِّلَ فِيْ أَيَّامِ الهاءِ

﴿ هُوَ الأَقْدَسُ الأَعْظَمُ الأبهى ﴾

سُبْحانَ الَّذيْ أَظْهَرَ نَفْسَهُ كَيْفَ أَرادَ إِنَّهُ لَهُوَ الْمُقْتَدِرُ الْمُهَيْمِنُ الْقَيُّوْمُ هذِهِ أَيَّامُ الْهاءِ وَأَمَرْنا الكُلَّ أَنْ يُنْفِقُوْا فِيْها عَلى أَنْفُسِهِمْ وَعَلَى الَّذيْنَ تَوَجَّهُوْا إِلَى هذا الْمَقامِ الْمَرْفُوْعِ أَنِ اذْكُرُوْا اللهَ فِيْها ثُمَّ اعْرِفُوا قَدْرَها لأَنَّها تَحْكِيْ عِنْ هذا الاسْمِ الَّذيْ بِهِ سَخَّرَ اللهُ الغَيْبَ وَالشُّهُوْدَ إِنَّا جَعَلْناها قَبْلَ الصِّيامٍ فَضْلاً مِنْ عِنْدِنا وَأَنا المُقْتَدِرُ عَلَى ما كانَ وَما يَكُوْنُ طُوْبى لِمَنْ عَمِلَ بِما أُمِرَ مِنْ لَدَى اللهِ وَوَيْلٌ لِكُلِّ غافِلٍ مَرْدُوْدٍ إِنَّا نَزَّلْنا الآياتِ وَأَرْسَلْناها إِلَيْكَ فيْ هذا الْيَوْمِ المُقَدَّسِ المَحْمُوْدِ لِتَشْكُرَ اللهَ رَبَّكَ وَتَذْكُرَهُ بِذِكْرٍ يَتَنَبَّهُ بِهِ أَهْلُ الرُّقُوْدِ.

المصادر
المحتوى
OV