وَأَرَدْنَا أَنْ نَذْكُرَ أَوْلِيَاءَ اللهِ وَأَحِبَّائَهُ الَّذِينَ صَعَدُوا إِلَى الرَّفِيقِ الأَعْلَى مِنَ الذُّكُورِ وَالإِنَاثِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْفَضَّالُ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
أَلْبَهاءُ الَّذِي أَشْرَقَ مِنْ أُفُقِ سَمَاءِ العَطَاءِ عَلَيْكُمْ يا أَهْلَ البَهَاءِ، أَنْتُمُ الَّذِينَ مَا نَقَضْتُمْ ميِثَاقَ اللهِ وَعَهدَهُ، أَقْبَلْتُمْ وَاعتَرَفْتُمْ بِظُهُورِهِ وَعَظَمَتِهِ وَسُلْطَانِهِ وَقُوَّتِهِ وَقُدْرَتِهِ وَاقْتِدَارِهِ، طُوبَى لَكُمْ وَنَعِيمًا لَكُمْ بِمَا فُزْتُمْ بِآثَارِ القَلَمِ الأَعْلَى قَبْلَ صُعُودِكُمْ وَبَعْدَ صُعُودِكُمْ إِلَى الأُفُقِ الأَعْلَى، نَسْئَلُ اللهَ أَنْ يَغْفِرَ لَكُمْ وَيُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُم وَيُنْزِلَ عَلَيْكُمْ مِنْ سَحَابِ سَمَاءِ كَرَمِهِ أَمْطَارَ رَحْمَتِهِ وَيُقَدِّرَ لَكُمْ مَا يُزَيِّنُكُم بِطِرازِ الْفَرَحِ وَالابْتِهَاجِ، إِنَّهُ هُوَ المُقْتَدِرُ عَلَى مَا يَشَاءُ. لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ العَزِيزُ الْغَفَّارُ.