إِلهيْ إِلهيْ أَسْئَلُكَ بِسِجْنِكَ الأَعْظَمِ وَبِسِجْنِكَ فيْ أَرْضِ الطَّاءِ وَبِسِجْنٍ آخَرَ فيْ أَرْضٍ أُخْرى وَبِآياتِكَ الْكُبْرى بِأَنْ تُؤَيِّدَنيْ وَأَحِبَّائِكَ عَلَى ما يَنْبَغِيْ لأَيَّامِكَ وَيَلِيْقُ لِمَقامِكَ. أَيْ رَبِّ تَرانيْ مُقِبْلاً إِلَيْكَ وَمُتَمَسِّكًا بِكَ قَدِّرْ ليْ ما يُقَرِّبُنيْ إِلَيْكَ فِيْ كُلِّ الأَحْوَالِ إِنَّكَ أَنْتَ العَزيْزُ الفَضَّالُ أَسْئَلُكَ يا إِلَهَ الوُجُوْدِ وَمالِكَ الْغَيْبِ وَالشُّهُوْدِ بِراياتِ آياتِكَ وَأَعْلامِ قُدْرَتِكَ وَسُلْطانِكَ بِأَنْ تَجْعَلَنيْ ثابِتًا راسِخًا قائِمًا مُسْتَقِيْمًا عَلَى أَمْرِكَ الَّذيْ بِهِ ارْتَعَدَتْ فَرائِصُ العُلَماءِ وَاضْطَرَبَتْ أَفْئِدَةُ الفُقَهاءِ وَزَلَّتْ أَقْدامُ الْحُكَماءِ إِلاّ الَّذيْنَ أَنْقَذَتْهُمْ أَياديْ أَلْطافِكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلَى ما تَشاءُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْفَرْدُ الْواحِدُ الْمُهَيْمِنُ الْقَيُّوْمُ.