قُلْ إِلهِيْ إِلهِيْ نِدائُكَ اجْتَذَبَنيْ وفَضْلُكَ أَنْقَذَنيْ وَآياتُكَ أَخَذَتْنيْ وَنُوْرُ أَمْرِكَ هَدَانيْ إِلَى صِراطَكَ الْمُسْتَقِيْمِ أَسْئَلُكَ بِأَمْواجِ بَحْرِ بَيانِكَ وَتَجَلِّياتِ شَمْسِ ظُهُوْرِكَ بِأَنْ تَجْعَلَنيْ فيْ كُلِّ الأَحْوَالِ ثابِتًا عَلَى أَمْرِكَ وَراسِخًا فِيْ حُبِّكَ أَيْ رَبِّ أَنا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ قَدْ أَقْبَلْتُ إِلَى أُفُقِكَ الأَعْلى وَالذِّرْوَةِ العُلْيا أَسْئَلُكَ بِأَنْ لا تُخَيِّبَنيْ عَمَّا قَدَّرْتَهُ لأَصْفيائِكَ فِيْ أَيَّامِكَ أَنا الَّذيْ يا إِلهيْ اعْتَرَفْتُ بِكِتابِكَ وَما نُزِّلَ فِيْهِ مِنْ أَوَامِرِكَ وَأَحْكامِكَ وَبِما نَطَقَ بِهِ لِسانُ عَظَمَتِكَ أَسْئَلُكَ يا مُحيِيَ القُبُوْرِ وَمُظْهِرَ النُّوْرِ بِصِراطَكَ الأَفْخَمِ وَنبَإِكِ الأَعْظَمِ بِأَنْ تُقَدِّرَ لِيْ ما يُقَرِّبُنيْ إِلَيْكَ فِيْ كُلِّ الأَحْوالِ إِنَّكَ أَنْتَ الغَنِيُّ المُتَعالِ.