سُبحانَكَ يا مالِكَ المَلَكُوْتِ وَسُلْطانَ الجَبَرُوْتِ أَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذيْ لَوْ يُلْقى عَلَى الْجَبَلِ لَيَطيْرُ وَلَوْ عَلَى السَّماءِ لَتَنْفَطِرُ وَلَوْ عَلى الأَرْضِ لَتَنْشَقُّ بِأَنْ تَحْفَظَنا مِنْ سِهامِ إِشاراتِ المُغِلِّيْنَ وَسُيُوْفِ شُبُهاتِ الْمُشْرِكيْنَ إِنَّكَ أَنْتَ الَّذيْ لا تُعْجِزُكَ شُئُوْناتُ الأَرْضِ وَلا تَمْنَعُكَ ضَوْضاءُ الَّذيْنَ كَفَرُوْا بِيَوْمِ الدِّيْنِ أَيْ رَبِّ نَحْنُ عِبادُكَ سَمِعْنا نِدائَكَ الأَحْلى وَأَجَبْناكَ فَضْلاً مِنْ عِنْدِكَ يا مالِكَ الأَسْماءِ وَفاطِرَ السَّماءِ وَسَرِعْنا بِحَوْلِكَ وَاسْمِكَ الأبهى إِلَى أُفُقِكَ الأَعْلَى فِيْ يَوْمٍ فِيْهِ ناحَتْ قَبائِلُ الأَرْضِ وَصاحَتْ أَفْئِدَةُ الْعِبادِ أَسْئَلُكَ يا مالِكَ المُلُوْكِ بِأَنْوارِ عَرْشِكَ الأَعْظَمِ وَتَجَلِّياتِ اسْمِكَ بَيْنَ الأُمَمِ بِأَنْ تُؤَيِّدَنا عَلَى ذِكْرِكَ وَثَنائِكَ وَتَكْتُبَ لَنا مِنْ قَلَمِ الْفَضْلِ ما يَنْبَغيْ لِجُوْدِكَ وَأَلْطافِكَ إِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ عَلَى ما تَشاءُ فيْ قَبْضَتِكَ زِمامُ الأَشْياءِ وَفيْ يَمِيْنِكَ أَزِمَّةُ الأَسْماءِ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْقَديْرُ أَلْحَمْدُ لَكَ يا رَبَّنا العَزيْزِ العَظيْمِ.