سُبْحانَكَ يا مَنْ بِاسْمِكَ فُتِحَ بابُ اللِّقاءِ عَلَى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ وَهَدَرَتْ عَنادِلُ العِرْفانِ عَلَى الأَغْصانِ إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْئَلُكَ يا إِلهَ الأَسْماءِ وَفاطِرَ السَّماءِ بِالصَّحِيفَةِ الْحَمْراءِ وَقَلَمِكَ الأَعْلَى بِأَنْ تُؤَيِّدَ أَصْفِيائَكَ عَلَى ذِكْرِكَ وَثَنائِكَ ثُمَّ ارْفَعْهُمْ يا إِلهيْ بَيْنَ عِبادِكَ وَخَلْقِكَ تَرَاهُم يا إِلهيْ مُقْبِليْنَ إِلَيْكَ وَمُتَوَجِّهيْنَ إِلَى وَجْهِكَ أَسْئَلُكَ أَنْ لا تَدَعَهُمْ بَيْنَ طُغاةِ خَلْقِكَ وَبُغاةِ عِبادِكَ أُقْسِمُكَ يا إِلهَ المُلْكِ وَالمَلَكُوْتِ وَسُلْطان َالْجَبَرْوُتِ بِاسْمِكَ الَّذيْ لمَّا ظَهَرَ سَجَدَتِ الأَسْماءُ وَخَضَعَتِ الأَشْياءُ خاضِعَةً لِوَجْهِكَ وَخاشِعَةً عِنْدَ ظُهُوْرِكَ بِأَنْ تَنْصُرَ أَحِبَّتَكَ بِجُنُوْدِكَ ثُمَّ احْفَظْهُمْ مِنْ أَعاديْ نَفْسِكَ الَّذيْنَ نَقَضُوْا مِيْثاقَكَ وَجادَلُوْا بِآياتِكَ وَكَفَرُوا بِبَيِّناتِكَ إِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ المُهَيْمِنُ العَليْمُ الحَكيْمُ.