مناجات - هُوَ اْلمُعَزِّي الْمُسَلِّي الغَفُورُ الرَّحِيمُ - سُبْحانَكَ يا مَالِكَ الوُجُوِدِ

حضرة بهاء الله
النسخة العربية الأصلية

مناجاة – من آثار حضرة بهاءالله – بشارة الروح، ١٥٥ بديع، الصفحة ٢٠

﴿ هُوَ اْلمُعَزِّي الْمُسَلِّي الغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾

سُبْحانَكَ يا مَالِكَ الوُجُوِدِ وَالمُهَيْمِنُ عَلَى الغَيْبِ وَالشُّهُودِ. أَسْئلُكَ بِاللِّسَانِ الَّذِي مِنْهُ جَرَتْ يَنَابِيعُ الْحِكْمَةِ وَالْبَيَانِ فِي الإِمْكَانِ وَبِالْقَلْبِ الَّذِي جَعَلْتَهُ مَخْزَنًا لِعِلْمِكَ وَأَسْرَارِكَ وَكَنْزًا لِحِكْمَتِكَ وَآيَاتِكَ، بِأَنْ تُنَزِّلَ عَلَى مَنْ صَعَدَ إِلَيْكَ فِي كُلِّ حِينٍ رَذَاذَ رَحْمَتِكَ وَأَمْطَارَ عِنَايَتِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الَّذِي شَهِدَ بِكَرَمِكَ كُلُّ ذِي لِسَانٍ وَبِفَضْلِكَ كُلُّ ذِي بَيانٍ، تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَتَحْكُمُ مَا تُرِيد، إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَمِيدُ، ثُمَّ نَسْألُكَ يا إِلَهَ العَالَمِ بِأنْ تُقَدِّرَ لِلَّذيِنَ نَسَبْتَهُمْ إِلَيْهِ مَا يُقَرَّبُهُمْ إِلَيْكَ فِي كُلِّ الأَحْوَالِ، إِنَّكَ أَنْتَ الغَنِيُّ المُتْعَالِ، لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ العَزِيزُ الفَضَّالُ.

المصادر
المحتوى
OV