هذا كتاب من لدنا إلى التي آمنت بالله المهيمن القيوم وأرادت مولاها إذ أتى بسلطان مشهود لو تنظرين إلى المنظر الأكبر لترين مالك القدر بين أيادي الذين هم كفروا بالله العزيز المحبوب إنه مع ما ورد عليه ينطق لسانه بذكر الله ويمشي رجله إلى المقصود ويتحرك قلبه على ذكر المحبوب وبإصبعه يتحرك خيط الوجود اذكري ربك يا أمتي بهذا الذكر المذكور يا إلهي ومحبوبي أنا أمة من إمآئك أقبلت إليك وآمنت بك بعدما أعرض عنك العباد أي رب اكتبني من أهل سرادق عزتك وخيام عظمتك ثم اجعلني من اللائي كن طائفات حول عرش عظمتك وأقبلن بقلوبهن إلى شطر رضآئك إنك أنت الغني في كل الأحوال ارحم عبادك وإمآئك ثم احفظهم في كنف حفظك وحمايتك إنك أنت المقتدر المتعالي العلي العظيم