إلهي إلهي لك الحمد بما أسكنتني في ديار الغربة وتركتني بين أيادي الظالمين ولك الشكر بما أنطقتني بثنآئك إذ كنت بين أيدي الفاجرين أي رب تراني وأهلي بين الذين ما وجدوا رائحة الإنصاف وفي كل حين يرد منهم علينا ما لا ورد على أحد من العالمين قد سطا علينا أضعف العباد واعترض علينا من كان أحقر من الرماد وبذلك أشكرك يا مولى العارفين وفق أحبتك يا إلهي على الصبر في سبيلك والاصطبار في حبك إنك أنت على كل شيء قدير ثم اكتب لهم ما يقربهم إلى فنآء تقديسك ثم أنزل عليهم ما يحفظهم من همزات المشركين من خلقك إنك أنت المقتدر المتعالي العزيز الحكيم