لك الحمد يا إلهي بما باركت على عبدك الذي شرفته بلقآئك وأسمعته آياتك يا إلهي تعلم أنه هاجر في حبك إلى أن دخل المدينة التي فيها استقر عرش عظمتك عند ذلك ارتفعت رايات الظلم إلى أن أخرجنا المشركون من أرض السر وأدخلونا في السجن الأعظم بذلك منع عن لقآئك أي رب قدر له ولمن قصدك ما ينبغي لجلالك ثم اكتب لهم خير الدنيا والآخرة ثم اجعلهم من الطآئفين حول كعبة أمرك في كل عالم من عوالمك إنك أنت المقتدر على ما تشآء لا يمنعك شيء عن حكومتك وإنك أنت المقتدر المتعالي العزيز الحكيم