لك الحمد يا إلهي بما باركت على عبدك الذي شرفته بلقآئك...

حضرت بهاءالله
النسخة العربية الأصلية

من آثار حضرة بهاءالله – نفحات الرحمن - 139 بديع، ص 191 – 192

الأقدس الأبهى

لك الحمد يا إلهي بما باركت على عبدك الذي شرفته بلقآئك وأسمعته آياتك يا إلهي تعلم أنه هاجر في حبك إلى أن دخل المدينة التي فيها استقر عرش عظمتك عند ذلك ارتفعت رايات الظلم إلى أن أخرجنا المشركون من أرض السر وأدخلونا في السجن الأعظم بذلك منع عن لقآئك أي رب قدر له ولمن قصدك ما ينبغي لجلالك ثم اكتب لهم خير الدنيا والآخرة ثم اجعلهم من الطآئفين حول كعبة أمرك في كل عالم من عوالمك إنك أنت المقتدر على ما تشآء لا يمنعك شيء عن حكومتك وإنك أنت المقتدر المتعالي العزيز الحكيم

المصادر
المحتوى