كم من مخمود يا إلهي اشتعل من نار أمرك وكم من راقد انتبه من حلاوة ندآئك وكم من غريب استوطن في ظل سدرة فردانيتك وكم من ظمآن أراد كوثر الحيوان في أيامك طوبى لمن أقبل إليك وسرع إلى مطلع أنوار وجهك طوبى لمن أقبل بقلبه إلى مشرق وحيك ومصدر إلهامك طوبى لمن بذل في سبيلك ما أعطيته بجودك طوبى لمن نبذ ما سواك في هوائك طوبى لمن آنس بذكرك وانقطع عما دونك أي رب أسئلك باسمك الذي طلع من أفق السجن بسلطانك وقدرتك بأن تقدر للكل ما ينبغي لنفسك ويليق لشأنك إنك أنت على كل شيء قدير