لك الحمد يا إلهي بما أظهرت ما هو المكنون في علمك وبينت للعباد ما يقربهم إلى شاطئ بحرعنايتك أسئلك باسمك الذي به نزلت الصاد التي ذكرت في الإنجيل وبها ظهر ما هو الموعود في كتبك وألواحك وصحفك وزبرك بأن تجعل كل واحد من أحبآئك ثابتا في أمرك ومستقيما على حبك على شأن لا يرى فيه إلا رضآئك وما قدرت له بتقديرك أي رب قد جعلت هذا المقام أعلى المقامات أسئلك بأن لا تمنع أحبتك عن هذا المقام العزيز المنيع إنك أنت المقتدر المتعالي المهيمن الغفور الكريم