قد تشرف كتابك بالأفق الأعلى ويناديك مالك الأسمآء فضلا من عنده لتكون من الشاكرين قل يا إلهي أنا الذي تمسكت بحبل عطآئك وتشبثت بذيل ألطافك واعترفت بفردانيتك وأقررت بوحدانيتك وأيقنت إنك أنت مالك الوجود ومعطي الغيب والشهود أسئلك بأن تشربني في كل الأحيان رحيقك المكنون وكوثرك المخزون ثم قدر لي مقعد صدق عند أوليآئك وأصفيآئك ثم ارزقني ما ينبغي لجودك وكرمك إنك أنت المعطي الباذل الغفور الكريم