إِلهِيْ إِلهِيْ قَدْ ذابَ كَبِدِيْ مِنْ حُبِّكَ وَانْقَطَعَتْ مَفاصِلِيْ فِيْ فِراقِكَ وَنَزَلَتْ عَبَراتِيْ فِيْ هَجْرِكَ وَصَعَدَتْ زَفَراتِيْ فِيْ بُعْدِي عَنْ ساحَةِ عِزِّكَ، أَسْئَلُكَ يا مالِكَ مَلَكُوْتِ الْبَقاءِ وَالْمُسْتَوِيْ عَلى عَرْشِ يَفْعَلُ ما يَشاءُ بِأَنْوارِ وَجْهِكَ وَظُهُوْراتِ جُوْدِكَ وَكَرَمِكَ وَأَمْواجِ بَحْرِ عَطائِكَ بِأَنْ تَجْعَلَنِيْ قائِمًا عَلى خِدْمَتِكَ وَناطِقًا بِذِكْرِكَ وَثَنائِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلى ما تَشاءُ وَإِنَّكَ أَنْتَ الْفَضّالُ الْقَدِيْمُ، الْحَمْدُ لَكَ يا إِلهَنا الْعَظِيمَ، أَسْئَلُكَ يا مالِكَ الأَسْماءِ وَفاطِرَ السَّماءِ بِأَنْ تَكْتُبَ لِيْ مِنْ قَلَمِكَ الأَعْلى أَجْرَ لِقائِكَ وَفُيُوْضاتِ آياتِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الَّذِيْ سَمَّيْتَ نَفْسَكَ بِالْغَفُوْرِ وَبِالرَّحِيْمِ وَبِالْكَرِيْمِ وَإِنَّكَ أَنْتَ السّامِعُ الْمُجِيْبُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْعَزِيْزُ الْحَمِيْدُ.