إِلهِيْ إِلهِيْ لَكَ الْحَمْدُ بِما هَدَيْتَنِيْ إِلى بَحْرِ عِنايَتِكَ وَأَيَّدْتَنِيْ عَلى الإِقْبال إِلى أُفُقِ ظُهُوْرِكَ الَّذِيْ بِهِ أَضائَتْ آفاقُ مَدائِنِ عِلْمِكَ وَحِكْمَتِكَ, أَسْئَلُكَ بِآياتِكَ الْكُبْرى وَظُهُوْراتِ عَظَمَتِكَ فِيْ ناسُوْتِ الإِنْشاءِ بِأَنْ تَكْتُبَ لِيْ مِنْ قَلَمِكَ الأَعْلى ما يَجْعَلُنِيْ مُعاشِرَ أَوْلِيائِكَ فِيْ كُلِّ عالَمٍ مِنْ عَوالِمِكَ، أَيْ رَبِّ تَرى الْعَطْشانَ قَصَدَ بَحْرَ رَحْمَتِكَ وَالْقاصِدَ شَطْرَ فَضْلِكَ وَالصَّامِتَ مَلَكْوْتَ بَيانِكَ, أَسْئَلُكَ أَنْ لا تَجْعَلَنِيْ مَحْرُوْمًا عَمَّا عِنْدَكَ, ثُمَّ اكْتُبْ لِيْ يا إِلهِيْ خَيْرَ الآخِرَةِ وَالأُوْلى, ثُمَّ اغْفِرْ لِيْ وَلأَبِيْ وَأُمِّيْ وَالَّذِيْنَ أَرَدْتَ لَهُمْ بَدايعَ فَضْلِكَ وَعِنَايَتِكَ, أَنْتَ الَّذِيْ بِاسْمِكَ ماجَ بَحْرُ الْغُفْرَانِ وهَاجَ عَرْفُ اسْمِكَ الرَّحْمنِ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْعَلِيْمُ الْحَكِيْمُ.