﴿ بسم الله الأمنع الأقدس العليّ الأبهى ﴾
قُوْلِيْ إِلهِيْ أَنا أَمَتُكَ وَابْنَةُ أَمَتِكَ وَأَشْهَدُ بِعَظَمَتِكَ وَسُلْطانِكَ وَبِعزِّكَ وَقُدْرَتِكَ وَكِبْرِيائِكَ وَإِنَّكَ أَنْتَ الله لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، لَمْ تَزَلْ كُنْتَ مُهَيْمِناً عَلى عِبادِكَ وَإِمائِكَ وَمُقْتَدِراً عَلى مَنْ فِيْ أَرْضِكَ وَسَمائِكَ، أَسْئَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِيْ سَبَقَتِ الْكائِناتِ وَبِفَضْلِكَ الَّذِيْ أَحاطَ الْمُمْكِناتِ وَبِلَئالِئِ بَحْرِ عِلْمِكَ وَبِأَنْوارِ وَجْهِكَ بِأَنْ تَجْعَلَنِيْ فِيْ كُلِّ الأَحْوالِ مُقْبِلَةً إِلى أُفُقِكَ الأَعْلى وَمُتَمَسِّكَةً بِحَبْلِ عِنايَتِكَ يا مَوْلى الأَسْماءِ وَفاطِرَ السَّماءِ، ثُمَّ أَسْئَلُكَ بِأَنْ تُقَدِّرَ لِيْ خَيْرَ الآخِرَةِ وَالأَوْلى وَما يَنْبَغِيْ لِبَحْرِ كَرَمِكَ وَسَماءِ جُوْدِكَ يا مَنْ فِيْ قَبْضَتِكَ أَزِمَّةُ الْمَواهِبِ وَالْعَطايا، لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْغَفُوْرُ الْكَرِيْمُ وَالْحَمْدُ لَكَ إِذْ إِنَّكَ أَنْتَ مَقْصُوْدُ الْعارِفِيْنَ.