مناجات - هو النّاصح المشفق الكريم - أَشْهَدُ يا إِلهِيْ وَسَيِّدِيْ

حضرة بهاء الله
أصلي عربي

مناجاة – من آثار حضرة بهاءالله – أدعية مباركة، المجلد ۱، الصفحة ۱۲۲

﴿ هو النّاصح المشفق الكريم ﴾

أَشْهَدُ يا إِلهِيْ وَسَيِّدِيْ وَسَنَدِيْ وَغَايَةَ أَمَلِيْ وَرَجائِيْ بِوَحْدانِيَّتِكَ وَفَرْدانِيَّتِكَ، لَيْسَ لَكَ شَبِيْهٌ وَلا شَرِيْكٌ وَلا نَظِيْرٌ وَلا وَزِيْرٌ، قَدْ خَلَقْتَ الْخَلْقَ إِظْهاراً لِفَضْلِكَ وَإِبْرازاً لِجُوْدِكَ وَعَطائِكَ، وَعَلَّمْتَهُمْ سَبِيْلَ رِضائِكَ وَعَرَّفْتَهُمْ دَلِيْلَكَ وَهَدَيْتَهُمْ إِلى صِراطِكَ الْمُسْتَقِيْمِ وَنَبَئِكَ الْعَظِيْمِ، أَسْأَلُكَ بِأَنْبيائِكَ وَأَوْلِيائِكَ الَّذِيْنَ نَصَرُوا أَمْرَكَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَبِبَحْرِ عِلْمِكَ وَسَماءِ عَظَمَتِكَ بِأَنْ تُقَدِّرَ لأَمَتِكَ الْعَمَلَ بِما أَنْزَلْتَهُ فِيْ كِتابِكَ، ثُمَّ نَوِّرْ قَلْبَهَا يا إِلهِيْ بِنُورِ مَعْرِفَتِكَ، ثُمَّ اكْتُبْ لَها ما كَتَبْتَهُ لِطَلَعاتِ فِرْدَوْسِكَ الأَعْلى، إِنَّكَ أَنْتَ مَوْلى الْوَرى وَرَبُّ الْعَرْشِ وَالثَّرى لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ وَالْمُقْتَدِرُ الْعَلِيْمُ الْحَكِيْمُ.

المصادر
المحتوى
OV