مناجات - سُبْحانَكَ اللّهُمَّ يا إِلهِيْ، لَكَ الْحَمْدُ بِما نَوَّرْتَ قَلْبِيْ

حضرة بهاء الله
أصلي عربي

مناجاة – من آثار حضرة بهاءالله – أدعية مباركة، المجلد ۱، الصفحة ۱۲٤

سُبْحانَكَ اللّهُمَّ يا إِلهِيْ، لَكَ الْحَمْدُ بِما نَوَّرْتَ قَلْبِيْ بِنُوْرِ مَعْرِفَتِكَ وَشَرَّفْتَنِيْ بِلِقائِكَ وَأَرَيْتَنِيْ آثارَكَ وَأَسْمَعْتَنِيْ نِدَائَكَ، أَسْئَلُكَ بِمَشْرِقِ أَمْرِكَ وَمَطْلِعِ ظُهُوْرِكَ وَبَحْرِ عِلْمِكَ أَنْ تُقَدِّرَ لأَمَتِكَ هذِهِ ما يُؤَيِّدُها عَلى الاسْتِقامَةِ عَلى أَمْرِكَ، أَيْ رَبِّ أَنا أَمَتُكَ وَابْنَةُ أَمَتِكَ أَسْئَلُكَ بِنُوْرِكَ السّاطِعِ وَاسْمِكَ الّلامِعِ أَنْ تُقَدِّرَ لِيْ ما يُوَفِّقُنِيْ عَلى ذِكْرِكَ وَثَنائِكَ وَخِدْمَةِ أَمْرِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْفَضّالُ الَّذِيْ شَهِدَتْ بِفَضْلِكَ الْكائِناتُ وَبِقُدْرَتِكَ الْمُمْكِناتُ، تُعْطِيْ وَتَمْنَعُ وَفِيْ قَبْضَتِكَ زِمامُ الْوُجُوْدِ وَأَزِمَّةُ الْغَيْبِ وَالشُّهُوْدِ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْقَوِيُّ الْقَدِيْرُ.

المصادر
المحتوى
OV