﴿ هو الله تعالى شأنه العظمة والاقتدار ﴾
سُبْحانَكَ يا مالِكَ الْوُجُوْدِ وَسُلْطانَ الْغَيْبِ وَالشُّهُوْدِ، أَسْئَلُكَ بِلَئآلِئِ بَحْرِ عِلْمِكَ وَتَجَلِّياتِ أَنْوارِ شَمْسِ عِنايَتِكَ بِأَنْ تُؤَيِّدَنِيْ عَلى ذِكْرِكَ وَثَنائِكَ وَالتَّوَجُّهِ إِلى أَنْوارِ مَشْرِقِ فَضْلِكَ، أَيْ رَبِّ أَنا أَمَتُكَ وَابْنَةُ أَمَتِكَ آمَنْتُ بِكَ وَبِآياتِكَ وَأَكُوْنُ مُعْتَرِفَةً بِوَحْدانِيَّتِكَ وَفَرْدانِيَّتِكَ، أَسْئَلُكَ أَنْ لا تُخَيِّبَنِيْ عَمّا عِنْدَكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلى ما تَشاءُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ.