مناجات - هو المشفق الكريم - إِلهِيْ إِلهِيْ وَسَيَّدِيْ وَسَنَدِيْ تَرى أَمَةً

حضرة بهاء الله
أصلي عربي

مناجاة – من آثار حضرة بهاءالله – أدعية مباركة، المجلد ۱، الصفحة ۱۳۱

﴿ هو المشفق الكريم ﴾

إِلهِيْ إِلهِيْ وَسَيَّدِيْ وَسَنَدِيْ تَرى أَمَةً مِنْ إِمائِكَ أَقْبَلَتْ إِلى أُفُقِ ظُهُوْرِكَ بَعْدَ إِعْراضِ أَكْثَرِ رِجالِ أَرْضِكَ، أَسْئَلُكَ بِالْكَنْزِ الَّذِيْ أَظْهَرْتَهُ بِقُوَّتِكَ وَبِالأُفُقِ الَّذِيْ نَوَّرْتَهُ بِنُوْرِ فَضْلِكَ وَعَطائِكِ وَبِالشَّمْسِ الْمُشْرِقَةِ مِنْ أُفُقِ سَماءِ حِكْمَتِكَ أَنْ تُؤَيِّدَها عَلى الاسْتِقامَةِ عَلى حُبِّكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْفَضّالُ الَّذِيْ شَهِدَتْ بِفَضِلكَ الْكائِناتُ وَبِرَحْمَتِكَ الْمُمْكِناتُ، أَيْ رَبِّ قَدِّرْ لَها مِنْ قَلَمِ التَّقْدِيْرِ ما قَدَّرْتَهُ لأَوْراقِ سِدْرَةِ بَيانِكَ، ثُمَّ اكْتُبْ لَها ما كَتَبْتَهُ لأَوْراقِكَ الَّلائِيْ طُفْنَ حَوْلَ رِضائِكَ وَتَمَسَّكْنَ بِحَبْلِ عَطائِكَ, إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلى ما تَشاءُ وَفِيْ قَبْضَتِكَ زِمامُ الإِناثِ وَالذُّكُوْرِ وَإِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْمُهَيْمِنُ الْقَيُّوْمُ.

المصادر
المحتوى
OV