لَكَ الْحَمْدُ يا مالِكَ الأَسْماءِ وَفاطِرَ السَّماءِ بِما ذَكَرْتَنِيْ إِذْ كُنْتَ بَيْنَ أَيْدِي الغافِلِيْنَ، أَسْئَلُكَ يا فالِقَ الأَصْباحِ وَمُسَخِّرَ الأَرْياحِ بِاسْمِكَ الَّذِيْ بِهِ سَخَّرْتَ الأَسْماءَ بِأَنْ تَجْعَلَ وَرَقَتَكَ هذِهِ مُؤَيَّدَةً بِتَأْيِيْداتِكَ وَناطِقَةً بِثَنائِكَ بَيْنَ إِمائِكَ وَقائِمَةً عَلى خِدْمَتِكَ, إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ، أَنْتَ الَّذِيْ يا إِلهِيْ قَرَّبْتَنِيْ إِلَيْكَ وَعَرَّفْتَنِيْ مَطْلِعَ أَنْوارِكَ وَمَشْرِقَ آياتِكَ وَمَظْهَرَ نَفْسِكَ الَّذِيْ دَعى عِبادَكَ وَإِمائَكَ إِلى أُفُقِكَ الْمُنِيْرِ، أَسْئَلُكَ يا إِلهِيْ بِأَنْ تَجْعَلَنِيْ فِيْ كُلِّ الأَحْوالِ مُقْبِلَةً إِلَيْكَ وَمُتَمَسِّكَةً بِحَبْلِكَ وَمُتَشَبِّثَةً بِذَيْلِ عَطائِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ مَقْصُوْدُ الْعارِفِيْنَ وَمَحْبُوْبُ الْمُخْلِصِيْنَ وَالْحَمْدُ لَكَ يا إِلهَ الْعالَمِيْنَ وَرَبَّ مَنْ فِيْ السَّمواتِ وَالأَرَضِيْنَ.