سُبْحانَكَ اللّهُمَّ يا إِلهِيْ، أَسأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ الَّذِيْ مَنْ حَمِلَهُ ما غَرِقَ فِيْ الْبِحارِ وَما يُؤَثِّرُ فِيْهِ سِهامُ الْفُجّارِ وَما يُغَيِّرُهُ السُّمُوْمُ وَالإِنْكارُ، وَبِهِ فازَ كُلُّ عاصٍ بِرِداءِ غُفْرانِكَ وَكُلُّ عَلِيْلٍ بِقَمِيْصِ شِفائِكَ بِأَنْ تُثَبِّتَنِيْ عَلى أَمْرِكَ عَلى شَأْنٍ لا يُغْفِلُنِيْ عَنْ مُعاشَرَةِ خَلْقِكَ ومُؤآنَسَةِ عِبادِكَ وَتَحْفَظَنِيْ عَنْ كُلِّ بَلاءٍ وَمَكْرُوْهٍ وَآفَةٍ وَعاهَةٍ وَعَنْ سِهامِ إِشاراتِ الْغافِلِيْنَ وَأَسْيافِ دَلالاتِ الْمُغْرِضِيْنَ وَإِنْكارِ الْمُنْكِرِيْنَ، ثُمَّ أَنْزِلْ يا إِلهِيْ مِنْ سَحابِ رَحْمَتِكَ ما وَعَدْتَنِيْ بِهِ فَإِنَّكَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِيْنَ وخَيْرُ الْمُوْقِنِيْنَ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْعَزِيْزُ الْحَمِيْدُ.