أن يا عبد طوبى لک بما عرف ت الح ق وأعرض ت عن ال ذي کفر بال رحمن

حضرة بهاء الله
أصلي عربي

أن یا عبد طوبی لک بما عرفتَ الحقّ وأعرضتَ عن الّذي کفر بالرّحمن وکان في أُمّ الألواح شقیًّا أن استقم علی حبّ الله وأمره ثمّ انصره بالبیان کذلک یأمرک الرّحمن حین الّذي کان بأیدي الظّالمین مسجونًا إِذَا مسّتک البلایا في سبیلي أن اذکر بلائي وهجرتي وسجني کذلک نلقیک من لدن عزیز حکیم لعمري سوف نطوي الدّنیا وما فیها ونبسط بساطًا آخَر إنّه کان علی کلّ شيء قدیرًا قدّس قلبک لذکري وأُذنک لاستماع آیاتي ثمّ أَقْبِل إلی المقرّ الّذي استقرّ فیه عرش ربّک الرّحمن قل أي ربّ لک الحمد بما وفّقتني علی عرفان مظهر نفسک وجعلتني مقبلا إلی کعبة وصلک ولقائک أسألک باسمک الّذي منه انفطرت السّمآء وانشقّت الأرض بأن تکتب لي ما کتبته لمن أعرض عن دونک وأَقْبَل إلیک وقدّر لي مقعد صدق عندک في سرادق الأبهی إنّک أنت فعّال لما تشآء لا إله إلّا أنت العزیز الحکیم

المصادر
المحتوى
المرفقات
Audio