هو الأعظم حس أوحى إلى القلم من أفق لسان القِدم...

حضرت بهاءالله
النسخة العربية الأصلية

كتاب مبين - آثار قلم اعلى – جلد 1، لوح رقم (70)، 153 بديع، صفحه 287 – 288

هو الاعظم

حس اوحی الی القلم من افق لسان القدم ان اکتب علی اللوح اننی انا الله لا اله الا انا الاعظم الاعظم انصعق القلم من حلاوة کلمة الله المتعال فلما افاق قال اننی انا اول العابدینهذه کلمة منها انصعقت الارواح و سقطت النجوم و اخذ من علی الارض سطوة ربک المقتدر المختار ان السموات مطویات بامره و الآیات منزلات بسلطانه سبحانه عما یظنه کل مشرک مرتاب قل هل البلآء یمنع البهآء عما امر به لا فو مالک الاسمآء انه من افقه ینطق بالحق و یدعو الناس الی العزیز الوهاب افی الله شک قل موتوا بغیظکم انه لبرهان الاعظم و تلک هی البیناتان البلآء مآء السمآء قد انزله الله من السحاب لتنبت منه السنبلات فی قلوب الذین اذا سمعوا لمن الملک قالوا لله الواحد الفرد العزیز الغفار و به فصل الله بین عباده انه لا اله الا هو یهدی من یشآء الی سوآء الصراط ثم اعلم ان ربک قد اخذ الذی حکم علینا فسوف یلحقه قوم ترکناهم فی وادی الشهوات ان ربک قوی الاخذ و انه شدید المحال ثم اخذنا الذی وعدناه العذاب فی الزبر و الالواح اذا اخذته السکرات قال هل من عاصم قیل لیس لک الیوم من وال کتبته ملئکة القهر بوجهه علی النار قیل هذه ما وعدت به من لدی الله المهیمن المقتدر القهار و الذین ترکناهم هذا لحکمة لا یعلمها احد الا الله و من عنده علم الکتاب قم علی نصرة ربک ثم ذکر القوم قبل ا ن یاتیهم العقاب قد ارسلنا الیک من قبل ما تضوعت به نفحات القمیص فی الاشطار سبح بحمد ربک قل ای رب فاحفظنی تحت خباء مجدک و لا تحرمنی عما عندک انک انت رب الارضین و السموات

المصادر
المحتوى