هو العزيز المحبوب سبحان الذي نزّل الآيات لقوم يعقلون...

كتاب مبين - آثار قلم اعلى – جلد 1، لوح رقم (84)، 153 بديع، صفحه 315

هو العزیز المحبوب

سبحان الذی نزل الآیات لقوم یعقلون انها لتنزیل من لدن مهیمن قیوم بها تمت حجة الله و ظهر برهانه و لاح جماله و حققت کلماته و لکن الناس لا یفقهون ان انذر الذینهم احتجبوا عن وجه استضآء من افق العرش الا انهم میتون قل یا ملأ الفرقان اتصدون الناس عن سبیل الله و انتم مسلمون اتقرئون آیات الفرقان ثم بآیات الرحمن انتم تلعبون اما قرئتم ما نزل من قبل علی محمد رسول الله و لقد انزلنا الیک آیات بینات و ما یکفر بها الا الفاسقون قل ان کان عندکم حجة اعظم عما نزل من سحاب الامر فاتوا بها ان انتم صادقون هل الکتاب الذی عندکم اعظم من هذا سبحان الله عما انتم تظنون قل کل الآیات نزلت من لدن مهیمن قیوم و البینات قد ظهرت من افق الفضل هل انتم تنظرون هل عندکم برهان اعظم عما اتی به الرحمن لا و مالک القدم لوانتم تشعرون قل ان جمال العلم قد ظهر بالحق و انتم عنه معرضون ان ارحموا علی انفسکم و لا تحتجبوا عن الذی خلقت السموات بامره و خلقتم للقآئه ان ارحموا انفسکم ان هذا ربکم الرحمن قد اتی بسلطان مشهود اتنکرون سلطانه و انتم تشهدون اتفرون من الحق و انتم تنظرون ان منعتم عن باب الفضل بای باب تتوجهون کذلک جری سلسبیل الحیوان من قلم الرحمن لیعلم کل اناس مشربهم ان اشربوا یا قوم و انتم الفائزون و البهآء علیک و علی من سمع ندآئک فی امر الله المهیمن المقتدر العزیز القیوم