هو الأعظم الأبهى هذا يوم عجابٌ نرى القوم صرعى...

حضرت بهاءالله
النسخة العربية الأصلية

كتاب مبين - آثار قلم اعلى – جلد 1، لوح رقم (112)، 153 بديع، صفحه 363

هو الاعظم الابهی

هذا یوم عجاب نری القوم صرعی و الاشجار منقعرة من الاعجاز کل اخذوا بنواصیهم من خشیة ربک الواحد القهار هذا یوم نزلناه فی الفرقان ثم فی البیان ان اعتبروا یا اولی الالباب ان المشرکین یهرعون الی الطاغوت قل انه فی اسفل النیران قد اریناهم من اضلهم عن سوآء الصراط لیعرفوه و یتخذوا لانفسهم الی الله مناص انهم اتخذوه ربا لهم قد حقت لهم کلمة العذاب قل هذا صراط الله لمن فی السموات و الارض و الامر فی قبضة الاقتدار قل الی من تهربون لیس لکم الیوم من وال قد اتی الجبار و الملک لله الواحد المختار انک لا تنظر الی ما ورد علینا من البلآء قد اخبرنا ما ظهر فی الزبر و الالواح و من افق البلآء ندعو العباد الی مالک یوم المعاد بالبلآء ربینا الامر فی القرون الماضیة سوف تجد الامر مشرقا من افق العظمة بقدرة و سلطان ان استقم علی حب مولیک و ذکر الناس فی هذا الیوم الذی فیه اخذ السکر من فی الآفاق قل الی من تهربون لیس لکم الیوم من الله من واق ان اقبلوا الیه و لا تجعلوا انفسکم مستحقات للعذاب قل هل تقنعون بساعة من الدنیا و تحرمون انفسکم عماقدر لکم بدوام ملک الله ان هذا الا الضلال خافوا عن الله ثم اسرعوا الیه ان عنده حسن الثواب کبر من قبل ربک علی من فی حولک ثم ذکرهم باذکار ربک الغنی المتعال

المصادر
المحتوى