هو المشفق العطوف الغفور الرحيم تالله يا اسمي الجيم...

حضرت بهاءالله
النسخة العربية الأصلية

من اثار حضرت بهاءالله - آثار قلم اعلى – جلد 2، لوح رقم (7)، 159 بديع، صفحه 139 – 148

هو المشفق ‌العطوف ‌الغفور الرحيم

تاللّه يا اسمى الجيم قد قرء لدى العرش کتابک و وجدت منه نفحات حبّک للّه يشهد بذلک قلمى الأعلی فى هذا اللّيل الّذى فيه ينطق جمال القدم بما تضوّع منه عرف الحيوة بين العالمين و ‌انّک اذا فزت به قم و قل لک الحمد يا اله العالمين يا اسمى الميم اسمع النّدآء من شطر السّجن لعمرى انّ لسانى يشهد بحبّک للّه و‌ اقبالک اليه اطمئن بفضل ربّک و قل لک الثّنآء يا محبوب العالمين يا اسمى الالف يشهد الف الابداع بانّک انت الّذى سمعت النّدآء و‌ اقبلت الی الأفق الأعلی و‌ تمسّکت بالمعروف و‌ استقمت علی حبّ مولئک اذ کان مضطربا کلّ قوىّ امين يا اسمى اللّام انّ ربّک العلّام يناديک من مقرّ عرشه العظيم و يشهد لک بما تقرّ به عينک و‌ يسترّ به قلبک و يأخذ عرف العناية کلّ صغير و کبير لا تحزن من شىء انّه يسمع و‌ يرى و‌ نزّل لک ما تفرح به قلوب العارفين لعمرى لو تجد نفحات هذه الآيات لتطير من الاشتياق و تصيح فى البيت و‌ تقول لک الفضل يا من فى قبضتک ملکوت السّموات و الارضين انّا خلقناک و‌ ربيّناک و‌ اسمعناک و‌ اريناک منظرى الکريم يا اسمى الجمال عليک بهاءاللّه فى کلّ حين و بعد حين و‌ قبل حين انت الّذى تمسّکت بالحبل الاعظم و حملت الرّزايا فى حبّ اللّه ربّ العالمين انّا کنّا معک اذ دخلت فى السّجن و کانت معک انفس معدودات انّ ربّک لهو البصير الخبير اذکر من سمّى بعلىّ قبل اکبر انّه ممّن وفى بميثاق اللّه و عهده و استشهد فى سبيلی المستقيم انّا نذکره فى هذا الحين و نقول عليک بهاءالله و بهاء الملأ الأعلی و بهاء الّذين فازوا بهذا الامر البديع يا‌علی قبل اکبر انّک انت دخلت الرّمس و محبوب العالم يذکرک فى هذا المقرّ الرّفيع انت الّذى توجّهت الی وجه مولئک و قطعت البرّ و البحر الی ان دخلت شاطئ البحر الّذى ينادى کلّ قطرة منه قد تمّ الميقات و‌ اتى الرّحمن بسلطان مبين و‌ اقبلت الی افق الظّهور و‌ قمت لدى الباب و فزت بانوار الوجه و سمعت ندآء الله المهيمن العزيز الحميد و‌ کنت فى جوار رحمته ايّاما معدودات ثمّ رجعت باذنه و‌ دخلت السّجن فى حبّه انّ ربّک لهو الشّاهد السّميع طوبى لمن يذکره بعده بما نطق به القلم الاعلی فى هذا المقام المنيع نشهد انّه ممّن انفق روحه فى حبّ مولئه فى‌يوم فيه زلّت اقدام العارفين انّا نذکره و الّذين معک ليشهد الکلّ بفضل اللّه و رحمته انّه لهو المعطى الغفور الکريم ثمّ نبشّرک بفضل آخر انّ ربّک لهو المبشّر الخبير انّا قد غفرنا اخاک الّذى صعد الی اللّه و نشهد انّه ممّن اقبل الی الأفق الأعلی و بلغ الغاية القصوى کلّ ذلک من فضلی عليک لتکون من الشّاکرين انّه حىّ فى الافق الابهى يشهد بذلک لسان عظمتى فى هذا المقرّ المنير انّا نذکر فى هذا المقام من سمّى بعلىّ قبل نقى ليبقى ذکره بدوام اسم اللّه الملک المقتدر العزيز الحميد يا قلم الاعلی اذکره بالرّوح و الرّيحان ثمّ اشهد له بما شهد الرّحمن انّ ربّک لهو المعلّم الامين قل طوبى لک يا من صعدت الی الرّفيق الاعلی و توجّهت الی المقام الاسنى اشهد انّک قد سمعت النّدآء و اقبلت و امنت و کنت من الفآئزين انت الّذى ما منعتک شئونات الخلق عن الحقّ قمت علی الّذکر و الثّنآء بين ملأ الانشآء و توجّهت بوجهک الی وجه اللّه المشرق من هذا الافق المنير طوبى للّذين فازوا بهذا المقام نعيما لکلّ مقبل اقبل الی اللّه العزيز الجميل ثمّ نذکر من سمّى بالعندليب الّذى طار فى هوآء محبّة الرّحمن و فاز بظهور اللّه فى يومه البديع انّا نذکره باحسن الذّکر و‌ نرسل اليه نفحات الآيات من هذا المقام الّذى فيه ينطق لسان العظمة الملک للّه العزيز المنيع يخاطبه جمال القدم و يقول عليک ثنآء اللّه يا من کنت ناطقا بذکر ربّک و‌ عليک بهاء اللّه يا من کنت ناظرا الی مشرق فضل ربّک العليم کذلک ذکرنا الّذين سمعوا ندآء اللّه و اقبلوا اليه بقلوبهم و شهدوا بما شهد الرّحمن اذ استوى علی عرشه العظيم نعيما لهم و طوبى لهم بما فازوا فى هذا الحين بکوثر ذکر ربّهم المقتدر القدير هل تعادل بهذا الفضل کنوز العالم لا و اسمى الاعظم و لکنّ النّاس اکثرهم من الرّاقدين بشارة بعد بشارة بما توجّه وجه القدم من شطر سجنه الاعظم الی من سمّى بمحمّد قبل علی الّذى فاز بعرفان اللّه مالک الايجاد انّا نذکره بلحن اللّه ربّ الاخرة و الاولی بذکر تمرّ به رآئحة القميص بين العالم و يتضوّع عرف الرّحمن فى الامکان انت الّذى اقبلت الی قبلة الافاق و آمنت بالّذى اعرض عنه اکثر العباد طوبى لک بما فزت برحيق البيان الّذى ادارته انامل عطآء ربّک الرّحمن بين الامکان اشهد انّک تقرّبت و توجّهت و عرفت و اخذت و‌ شربت باسم اللّه مالک الاديان انت فى الرّفيق الاعلی و‌ ربّک الابهى يراک و‌ يذکرک ليکون ذکره اية لمن فى الابداع يا جمال قد سمعنا منک ما کان شاهدا لخضوعک و‌ خشوعک لوجهه و عجزک و‌ ابتهالک لدى اللّه المقتدر العزيز الوهّاب انّه يکون معک فى کلّ الاحيان و‌ يذکرک و الّذين معک انّه لهو العزيز البصّار و نکبّر من هذا المقام الاعلی و المقرّ الاسنى علی اهلک و‌ من نسب اليک انّ ربّک لهو المبيّن المختار لا يعزب عن علمه من شىء يذکر من يشآء بما يبقى به ذکره بدوام اللّه مالک الانام يا اسمى الجمال قد توّجه فى هذا الحين ربّک الی من سمّى ببرزک ليجد نفحات الوحى و ينطق بثنآء ربّه الخبير انّ الّذى توجّه الی اللّه انّه يتوجّه اليه فضلا من عنده و انا العليم من نطق بهذا الأسم الأعظم يوقن بانّه کان مذکورا لدى العرش يشهد بذلک ربّک و‌ انا الشّهيد کبرّ من قبلی علی وجهه قل تاللّه قد فزت بالفوز الأعظم اذ ذکرک مالک القدم فى هذا اللّوح الحفيظ افرح بفضل موليک ثمّ اشکره انّ ربّک لهو السّميع هذا يوم فيه انجذبت الاشيآء من ندآء مالک الاسمآء و‌ کلّ ذرّة من الذرّات تهلّل و‌ تکبّر و‌ تتحرّک شوقا الی ظهور اللّه فى هذا المقام المبين يا جمال اشهد ثمّ انظر و‌ اذکر ما رأيت بعينک اذ کنت قآ‌ئما لدى الباب و کان متوجّها اليک وجه اللّه ربّ العالمين افرح بفضلی ثمّ عنايتى ثمّ مواهبى و رحمتى الّتى سبقت الاشيآء و بحر کرمى الّذى احاط العالمين و‌ ما ذکرت فى الّذين اقبلوا الی المظلوم بشّرهم بذکرى ايّاهم ليکونّن من الفرحين قد عرض لدى العرش العبد الحاضر کل اسم کان مذکورا فى کتابک و نزّلناله ما فاح به‌عرف الفضل بين السّموات و الارضين طوبى لهم بما فازوا بعرفان اللّه فى ايّامه و تمسّکوا بحبله المنير يا اهل الطّآء لعمر اللّه انّ المقصود يذکرکم و يناديکم من هذا المقام البعيد و يدعوکم الی مقام لا يأخذه الفنآء انّ ربّکم العليم لهو الشّاهد الامين قد ذکرناکم مرّة بعد مرّة افرحوا بفضل ربّکم و‌ کونوا من الشّاکرين ثمّ ابشروا بما توّجه اليکم وجه اللّه من هذا الافق البديع قولوا لک الحمد يا اله العالم و مالک القدم بما تحرّک باسمنا قلمک الاعلی و تضوّع منه عرف عنايتک لهولآء الفقرآء نشهد انّک انت الفضّال و نحن من السّآئلين و‌ ما ذکرت فى اهل الهآء و الميم انّا نزّلنا لهم الآيات فضلا من لدنّا و انا الکريم و‌ نزّلنا لملّة الکليم هناک ما اردته من فضل ربّک الرّحيم و‌ نذکر اهل الشّين و السّين و الميم الّذين فازوا برحيق البقاء الّذى فک ختمه باصبع ارادة مالک الانشآء طوبى لهم ثمّ طوبى لهم و‌ لهم حُسن مآب يا احبّآئى فى الشّين تاللّه قد ذکرکم مالک الاسمآء بآيات لا‌يأخذها المحو فى ممالک الابداع انّ مالک الاختراع يشهد بذلک و کلّ عارفٍ علّام يا رضا قد سمعت النّدآء مرّة بعد مرّة اسمع فى هذه الکلمة الاخرى و‌ توّجه بالوجه الاطهر الی المنظر الاکبر و بالقلب الانور الی افق ظهور ربّک العزيز الوهّاب قل لک الثّنآء يا مالک البقاء و‌ لک الذّکر يا من بيدک زمام الايجاد اشهد انّک قد قرّبتنى و شرّفتنى و عرّفتنى و اسمعتنى ندآئک الاحلی فى ملکوت الانشآء و انّک انت الکريم الفضّال اسئلک بالاسم الاعظم بان تجعلنى ناطقا بذکرک و تؤيّدنى علی الاستقامة الکبرى علی امرک الّذى به انقلبت الاسمآء و ناحت قبآئل الارض کلّها الّا من شآء کرمک الّذى احاط الامکان و نذکر الّذين هناک ليحرکهم عرف آيات ربّهم الرّحمن و نکبّر من هذا المقام علی وجوههم و‌ نوصيهم بما ينبغى لهذه الايّام يا قلمى الاعلی اذکر من سمّى بطالب ليفرح بذکرى و يکون قائما علی خدمة هذا الامر الّذى به زلّت الاقدام يا طالب اسمع ندآء المظلوم تاللّه انّه ما اراد لک الّا ما يقرّبک الی اللّه ربّ الغيب و الاجهار اعمل ما وصيّناک من قبل بلسان الصدق ثمّ تشبّث بذيل رحمة ربّک فالق الاصباح قل اى ربّ لک الحمد بما عرّفتنى و علّّمتنى و اشهدتنى قد توجّهت اليک بکلّى و‌ اسئلک بان لاتدعنى بنفسى و ‌انّک انت المقتدر المنّان و‌ نذکر احبآئى فى السّين قل ان افرحوا بذکرى و ثنآئى لعمر اللّه يبقى لکم ما جرى من هذا القلم الّذى شهد انّه لا اله الّا انا المقتدر العزيز الفضّال انّا نريکم فى حبّ اللّه و امره و نوصيکم بالاستقامة الکبرى لانّ بها ترتفع اعلام النّصرة بين الارض و السّمآء و يغرّد عندليب البقاء فى الجوآء انّه لا اله الّا هو المقتدر علی الاکوان خذوا رحيق البيان باسمى ثمّ اشربوا منه بذکرى الّذى احاط الجهات طوبى لکم بما تشرّفتم بذکر اللّه و توجّهتم فى يوم فيه زلّت الاقدام يا قلمى توجّه الی اهل الميم الّذين شربوا رحيق العرفان فى ايّام الرّحمن و فازوا بهذا الذّکر الجميل انّا سمعنا ندآء کلّ واحد منکم و‌ نريکم علی ما انتم عليه فضلا من لدى اللّه العليم الخبير انّا نذکر من سمّى بعلىّ فى ملکوت الاسمآء ليسمع ندآء ربّه الکريم يا علی استعدّ لاصغآء ندآء ربّک الابهى الّذى ارتفع من هذا الافق الاعلی و المنظر الاسنى لتشهد بما شهد الملأ الاعلی انّ ربّک لهو المبيّن العزيز الحميد قم علی خدمة مولئک علی شأن يتحيّر به ما سواک کذلک يأمرک قلم الامر من هذا المقام المنير تمسّک بعروة الاستقامة و تشبّث بذيل رحمة ربّک و قل يا الُّه الاسمآء و فاطر السّمآء و المهيمن علی الاشيآء اسئلک باسمک الّذى به انکسر ظهر الاصنام بان تجعلنى ناطقا بذکرک و ذاکرا بين خلقک ثمّ ايدّنى علی خدمة امرک انّک انت المقتدر علی ما تشآء لا اله الّا انت العليم الحکيم يا علی اذا ارتفع نعيق ناعق هناک دعه بنفسه و توّجه بقلبک الی افق ظهور ربّک العزيز الحميد کذلک جرى اسمک من لسان المظلوم و نزّل لک ما يبقى به اسمک بين السّموات و الارضين و‌ نذکر من سمّى بالبآء و الزّآء ليأخذه جذب آيات ربّه علی شأنٍ يقوم و ينادى تاللّه قد ظهر المحبوب و اتى الرّحمن بعرشه العظيم‌ قل يا قوم لا تضيّعوا امر ‌الله بينکم دعوا ما عندکم و خذوا ما اتکم من لدى اللّه ربّ العالمين هذا يوم لا تنفعکم خزآئن العالم و لا اعانة الأمم توکّلوا علی اللّه و توجّهوا الی افقه المنير کذلک يعلّمک ربّک لتذکره بين عباده و‌ تکون من الرّاسخين توجّه وجه القدم الی ارض النّون و ‌يذکر الّذين آمنوا باللّه ربّ ما کان و‌ ما يکون يا محمّد افرح بما يذکرک الفرد الاحد من هذا المقام الاعلی لتقوم علی ذکر موليک الّذى سجن فى سبيل اللّه المهيمن القيّوم قل تاللّه قد جعل اللّه السّجن قصرا من الياقوت و ينطق فيه مالک الملکوت انّه لا اله الّا انا العزيز المحبوب کن مستقيما علی حبّ مولئک لانّ النّاعق ينعق بين العباد دعه بنفسه و تمسّک بحبل اللّه ربّ الغيب و الشّهود کذلک جرى من قلم الرّحمن مآء الحيوان اشرب و قل لک الحمد يا اله العالم و لک الشّکر يا مالک الوجود يا محمود يذکرک ربّک من هذا المقام المحمود و يناديک بندآء لو يجد من فى الوجود عرفه ليدعنّ ما عندهم و يطيرنّ فى هوآء محبّة ربّک العزيز الودود اذا فزت بآيات اللّه احفظها ثمّ اقرئها فى اللّيالی و الايّام لعمر اللّه تستضىء بها الافاق و تستنير بها القلوب ايّاک ان تحزنک شئونات العالم کن ناظرا فى کلّ الاحوال الی هذا الافق الّذى منه ينادى الاسم الاعظم الملک للّه مالک الملوک قل يا عباد الرّحمن هل بينکم من ذى سمع ليسمع ندآء اللّه و هل بينکم من ذى بصرٍ لينظر ما ظهر فى اليوم الموعود قل انّه يکتب لمن اراد اجر لقآئه کذلک قضى الامر فى لوح محفوظ کم من عبدٍ تقرّب و‌ ما فاز و‌ کم من عبد فاز باللّقآء اذ کان فى مقام بعيد کذلک يعلّمکم اللّه فضلا من عنده انّه لهو العليم الحکيم انّا نذکر الّذين آمنوا باللّه فى ارض زيّنت باسم الميم فى هذا اللّوح المنيع يا اهل الميم و الزّآء افرحوا بذکر اللّه و توجّهوا بقلوب نورآء الی مشرق الطور الّذى فيه ينادى مالک الظّهور الملک للّه الفرد الواحد العليم الخبير انّا نذکر الّذين شربوا رحيق الوحى و فازوا بعرفان اللّه فى هذا الفجر المنير طوبى لکم بما سمعتم و‌ اقبلتم و‌ امنتم باللّه ربّ العالمين انتم فى مقاعدکم و لسان المظلوم يذکرکم من هذا المقرّ الّذى يطوفه الملأ الاعلی ثمّ اهل مدآئن الاسمآء و الّذين يطوفون حول عرش عظيم هنيئا لکم و‌ مريئا لکم يا اصفيآء اللّه و‌ احبّآئه طوبى لوجوهکم بما توجّهت و‌ لقلوبکم بما اقبلت و‌ لنفوسکم بما طارت و‌ لعيونکم بما رأت و لا لسنکم بما نطقت بثنآء ‌الله الملک الحقّ المبين انّا نوصيکم بالاستقامة علی امر ‌الله لانها تنفعکم فى الدّنيا و الاخرة انّ ربّکم الرّحمن لهو العليم خذوا کأس الحَيَوان باسمى الرّحمن رغما للّذين کفروا بالبرهان اذ ظهر من لدى اللّه العزيز الجميل ثمّ اشربوا منها تارة باسمى و طورا بذکرى البديع المنيع کذلک يذکرکم من سجن فى سبيل اللّه و کذلک يذکرکم من استقرّ علی هذا المقام الکريم البهاء عليکم من لدى اللّه مقصود العارفين الحمد للّه ربّ العالمين

المصادر
المحتوى