قد توجّه اليک عرف اللّه بهذا اللّوح الّذى به اقبل کلّ نفسٍ و قام کلّ قاعد و انتبه کلّ راقدٍ و سرع کلّ سطيح و نطق کلّ کليل انّه لا اله الّا هو العليم الحکيم انّ الّذين فازوا اليوم بالواح ربّهم و تمسّکوا بها انّهم من المقرّبين و بها تذکر اسمآئهم بدوام الملک و الملکوت يشهد بذلک لسان العظمة فى هذا المقام البعيد انّ الّذين اوُذوا و ما آذَوا اولئک من اهل البهاء عليهم رحمتى الّتى سبقت العالمين لعمرالرّحمن سيفنى الامکان و يبقى ما قدّر لمن اقبل الی افق الايقان بقلب طاهر منير کذلک نطقت الورقآء و نادت سدرة المنتهى فى هذا المقام الکريم