أجذبتني بوارق أنوار طلعته لظهورها كلّ الشّموس تخفّت
كأنّ بروق الشمس من نور حسنها ظهرت في العالمين و غرّت
لبهجتها مسك العماء تهيّجت لرفعتها روح العلاء تعلّت
بنفختها صور القيام تنفخت بنفحتها ظلّ* الغمام تمرّت**
*إشارة بما قال تبارك وتعالى: يوم يأتي الله في ظل من الغمام
** إشارة بمرّ الجبال بأنّها تمرّ مرّ السحاب كما قال: ترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمرّ مرّ السحاب كلّ ذلك من علامات القيمة وما يحدث فيها
بلمعتها طور البقاء تظهّرت لغرّتها نور* البهاء تجلّت *روشنى
عن مغربها شمس الظّهور تظهّرت* عن مشرقها بدر الشّهور تكرّت *طلوع الشمس عن مغربها
و عن شعرها طيب الشّمال تنفّحت و عنطرفها عين الجمال تقرّت* *يعنى روشن از انفاس طيّبۀ شعرا و طيب بهجت و سنا و مسك مرحمت و بهاء از شمال جنّت هويّه كه از يمين حديقۀ صمديّه مبسوط شده مرتوح و متهيّج است كه شايد عظام رميم جوهريّات ممكنات از نفحات دلكش آن و فوحات دلنشين آن از كؤب بديع بى زوال و خمر فخر جديد بى مثال برندگانى ابدى و حيات سرمدى مفتخر شود و بر مفخر وجود فخر نمايد و همچنين از منظر او چشم جمال حقيقى كه شمس سماء وجود ادنى آيۀ اوست از مشاهدۀ آن با ضيلء و روشن و منوّر گشت فسبحان الله موجدها عمّا انتم تذكرون
بنور وجهها وجه الهدى قد اهتدى بنار طلعتها نفس الكليم تزكت چون موسى رجل نفس رحمانيّه را که مودع در هيکل بشريّه بود از نعلين ظنونات عرضيّه منزّه و مقدّس فرمود و يد قدرت الهيّه را از جيب عظمت و رداء مکرمت ظاهر ساخت بوادى مقدّسه طيّبه مبارکه قلب که محلّ عرش تجلّى صمدانيّه و کرسى تحکّى عزّ ربانيّه است وارد شد و چون بآن ارض طور که از يمين بقعه نور مبسوط گشته واصل شد رائحه طيّبه روح را از مشرق لايزالی استنشاق و استشمام نمود و انوار حضرت ازلی را از جميع جهات من غير جهات ادراک فرمود از حرارت رائحه محبّت الهيّه و قبسات جذوات نار احديّه سراج هويّه در مصباح قلب او بعد از کشف حجبات زجاجه انيّه موقد و مشتعل شد و از صهباى وصال طلعت بى مثال و خمر زلال حضرت لايزال بوادى صحو ابديّه بعد از محو مقامات ضدّيه فائز گشت و از جذبه شوق لقاء بمدينه ذوق بقاء اطلاع يافت و دخل المدينته حين غفلة من اهلها اذا انس بنار اللّه القديم و اضاء بنور اللّه العظيم کما قال لاهله امکثوا انّى انست نارا و چون وجه هدايت الطاف لا بدايه را از شجره لا شرقيّه و لا غربيّه استنباط و استدراک نمود از وجه فانى غيريّه بوجه باقى صمديّه مشرّف و مفتخر گشت و وجه هدايت منيع بديع را از نار موقده که مکنون در افئده غيبيّه بود يافت اين است که فرمود او اجد علی النّار هدى و همچنين ادراک نما مقصود آيه مبارکه را که ميفرمايد الذّى جعل لکم من الشّجر الاخضر نارا اى کاش مستمع يافت ميشد تا رشحى از قمقام بحر نار و اين طمطام ذاخر شرّار ذکر ميشد و ليکن همان به که اين لوءلوء در صدف بحر هويّه مکنون باشد و در اوعيه سرّ مخزون ماند تا هر نا محرمى محروم گردد و هر مَحرمى مُحرم کعبه جلال شود و بحرم جمال در آيد پس چه مسعود است نفسى که قفس تن را بنار حبّ بگدازد و بنفس روح مؤانس آيد تا برحمت بلند راحت فائز گردد و بنعمت عالی عزّت مرزوق شود و کلّ آنچه مذکور شد از مراتب هدايت و مقامات تزکيه نفس در رتبه موسى علی نبيّنا و عليه السّلام مقصود ظهور اين تجليّات است در عالم ظاهر و الّا آن حضرت لم يزل مهتدى بوده بهداية اللّه و لا يزال خواهد بود بلکه شمس هدايت از او مستشرق شد و قمر عنايت از او هويدا گشت و نار هويّه از نار کينونت او موقد و ضياء صمديّه از نور جبين او منوّر رفع اين شبهات را خود کلام آن حضرت مينمايد در حينى که فرعون سوءال از آن مقتول نمود جواب فرمود فعلتها اذا و انا من الضالين ففرت منکم لمّا خفتکم فوهب لی ربىّ حکما و جعلنى من المرسلين صفحه تمام شد و الّا مطلب لا ينفد است و باقى ماند.
لسهم* شفرها** صدر الصّدور تقبّلت لوهق*** جعدها رأس الوجود تمدّت
و غايتي القصوى مواقع رجلها و عرش العماء أرض عليها تمشّت و في كلّ عين قد بكيت لوصلها و في كلّ نار قد حرقت لفرقتي يعنى آنچه عيون مقدسه عاليه که در عوالم غيب سرّاً مستور است و عيون مشهوده که در ملک موجود است در هر مقام و هر زمان که گريست و گريان شد از فرقت اين بنده بود از مشاهده انوار جمال آنمحبوب و اين از ظاهر شعر مستفاد ميشود و باطن آن لا يعلمه الّا اللّه و ما نعلم منه الّا اقلّ من الحرف حرفاً و همچنين در معنى مصرع ديگر درک نما تا ذوق و شوق و جذب و وله و عشق و حبّ در عالم وجود تو موجود شود که شايد بسدره منتهى و مسجد اقصاى خود که آن تسليم حکم و امر اللّه است مشرف و فائز شوى و انّ موليکم العلىّ قد کان عليکم بالحق شهيداً و بالعدل علينا وکيلا
بسطت بكلّ البسط لالقاء رجلها على قلبي و هذا من أوّل منيتي*
طلبت حضور الوصل في كلّ وجهة رقمت حروف القرب فوق كلّ تربة*
و لو كنت سارعا في وصل نورها رميت برمي البعد من بعد قربتي
و إن رفعت أيداي في مدّ وصلها بالسّيف جابتني فذاك جزاء أحبّتي
آنچه خلاف قوم باشد بعلت مراعات نظم است
و همّي لم يك إلّا لوثق عروة و قصده لم يك إلّا لقظعنسبتي
قلت لها روحي فداك و ما بي لقاك أرحمي فلا تكشف عنّي فضيحتي
اى و ما حلّ بى من مراتب البيان و المعانى و ما عرفت فيه من شئونات الاسماء و الصفات و ما ملکنى اللّه فى عوالم الغيب و الشهادات افدى لان الاقيک مرة واحدة و اشاهدک نظرة واحده استغفرک يا الهى حينئذ عما ادعيت بين يديک و لکن فو عزتک يا الهى ان لم اکن کذلک اريد ان اکون بحولک کذلک لان من دون ذلک لن ينفعنى و لن يسکن به قلبى و لو تعطينى کل من فى السّموات و الارض اذا اسألک يا الهى بالّذى شهد فى سبيلک ما لا شهد احد دونه بان تنزّل علی عبدک من آيات حبّک الکبرى و علامات ودکّ الابهى حتى ترضى نفسى فيما ترجوه انّک انت علی کلّ شئىٍ قدير
و منّي بفرط الحبّ عنك بوصلة إبقائه باقيا في زمان القديمة*
و * سرّ ظهور لاح من ظهورها كلّ الورى و بالأصل قامت قيامتي
و حزن حسين قد احملت لحزنها كور* الوجود في كون قدوتي
لأنت رجا قلبي ومحبوب سرّتي و مالك روحي و نوري و مهجتي
و منّي بفوز الوصل من بعد هجرة وهبني بروح الانسمن بعد كربتي
و من حرقتينار الوقود توقّدت* و من زفرتي نور الشّهود تذوّت**
بحر العماء من حرّ ظمأي يابس و نهر السّنا لن يسقني بعض عطشتي بكلّ تراب كلّ ثأر شهدته ها إنّها عن دم عيني تحكت و عن دمعتي بحر المحيط كقطرة و من حرقتي نار الخليل كجذوة و منحزني بحر السّرور تجمّدت و عن همّي عين الهموم تجرّت سنائي اغمى ضيائي اغشى و نوري اطفى من غرّ* مشمتي**
عظامي أبرى و جسمي أبلى* و قلبي أحرى من حرّ حرقتي
هواك هباني وحبّك حكّني و هجرك ذابني ووصلك منيّتي*
و عن سرّ حزني كاد السّماء تفطّرت* و من همّ قلبي أرضالفؤاد تشقّت**
و عن حرّ قلبي دمع عيني حاكيا و من زفر* سرّي صفر وجهيتدلّت
أحنّ* بكلّ اللّيلمن شمت** معذلي*** الحّ**** بكلّ يوم من فقد* نصرتي
وصلت إلى غاية الذّلّ* رتبة عن ذكرها كلّ اللّسان تكلّت**
حور القصور من حزن سرّي تقمّصت قميص السّود في كلّ غرفة وردت بكلّ الحزن في كلّ قلبة قبضت بكلّ القبض في كلّ بسطة و نادتني من ورائي و قالت أن اصمت* فخذ لسالك عن كلّ ما قد تحكّت**
فكم من حسين بمثلك قد أرادني فكم من عليّ كشبهك من أحبّتي
فكم من حبيب فوقك قد أحبّني فكم من صفيّ كفوك من أهل صفوتي
فقد ضجّ* فيكلّ الآوان و لن يفز بنور الوصل لحضا إليّ بنظرتي
و من مشرقي شمس الظّهور كنجمة و عن مظهري نور البسيط كلمعة و من نور سرّي سرّ الوجود كنملة و من نار* حبّي نار الوقود كقبسة
و عن فطرتي* فطر** الاله تديّنتو عن كفّتي كفّ** السّناء تضمّت
و قد جاء أمر الأمر من أمر ظاهر و قد جاء عدل الحكم من عدل حكمتي
و موج البحر قد كفّ من موج باطني و روح القدس قد هاج من نور بهجتي
و عن نظرتي* موسى البقاء تصعّقتو من لمعتي طور الجبال تدكّت*
عن نشر أمري روح النّفوس تحشّرت من نفخ روحي عظم* الرّميم تهزّت**
و قد طاف نفس الأمر في حول بيتها و روح البيت قد قام من نور طلعتي و ملك معالي العلم في الباء* سرّة و باء الجهر بالسّرّ خرّت لنقطتي**
كلّ الهدى من فجر أمري قد بدا و كلّ العلى قد أوفدت من وفدتي*
و عن نعمتي غنّ الطّيور كلحنة و من غنّيتي لحن النّحول كرّنة شرعت بسوء الظّنّ عنك شريعة شربت بحبّ الغير عن دون شرعتي و جئت بأوصاف اتيت بنسبة و رمت بأسماء عن سواء محجّتي*
وصفت بنفس و نسبتها بنفسي ها هو حدّ فال حدّ أعظم خطيئة رجوت بظنّك وصلي هيهات لم يكن بذاك جرى شرط ان وفيّت توفّت فشرب بلاء الدّهر عن كلّ كاسة و سقى دماء القهر عن دم مهجّة*
و قطع الرّجاء عن مسّ كلّ راحة و قمع القضاء عن طمع كلّ حاجة سفك الدّماء في مذهب العشق واجب و حرق الحشا* في الحبّ من أوّل بيعتي
يقظ* اللّيالي من لذع** كلّ ملذع*** و شتم التّوالي في كلّ يومة
و عن سنّتي سمّ* الرّدى كشربة و عن ملّتي قهر القضاء كشفقة*
خلّ دعوى الحبّ أو فارض بما جرى كذاك جرى الأمر في فرض سنّتي و ناديتها سرّا بأن يا حبيبتي و غاية آمالي و مقصود سرّتي فها أنا حاضر بين يديّ قدرتك فها أنا آمل بما قد تعدت*
فها أنا طالب بكلّ ما أنت تحبّ فها أنا راكن* بما قد تقضّت**
صدري هذا راجي لأرماح سطوتك و جسمي هذا شايق لأسياف قهرة نارك نوري و قهرك بغيتي* و بطشك راحتي و حكمك منيتي**
فانظر إلى دمع عيني كيف تجرّيت فاشهد بسرّ قلبي كيف اضمحلت رميت رماح الكلّ في كلّ يومة قتلت بسيف الرّد في كلّ ليلة قرأت كتاب الكفر في كلّ سطرة و فزت بسبّ الكلّ في كلّ لحظة طعنت بطعن الشّرك في كلّ آنة رمحت برمح الطّرد في كلّ وقتة كأنّ بلاء الدّهر لنفسي قد نزل كأنّ سيوف القهر حدّت لجيدتي*
حزنة يعقوب* و سجنة يوسف** و ضرّة أيّوب*** و نار خليلة
تأسف آدم و هجرة يونس* و ضجّة داود و نوحة نوحة**
و فرقة حوّاء* و حرقة مريم و محنة شعياء و كرب زكرّية**
من رشح حزني قد قضى لكلّ ما قضى و عن طفح همّي قد بدا كلّ بليّة فانظر بسيري في البلاد بلا مونس فاشهد بآنسي في العراء* بوحشة
و عن فتح* عيني عين السّماء تهمرّت** و من فجر** قلبي فجر الأرض تلقت
و من روح حزني روح البقاء تقطّعت و عن نور همّي عرش العلاء تهدّت*
حمر الوجود من دم قلبي تحمّرت غصن الشّهود عن دمع عيني تنبّت*
مرّ البلا في سبيل حبّك حلوة و شهد البقاء من عند غيرك مرّة*
و عن عنق رسم الحديد* تعيّنت** و من رجلي أثر الوثيق*** تبقّت****
ما مضى يوما إلّا و قد حرقت فيه من تلويح نظم أو تصريح نثرة
روحي قد راح و قلبي قد ذاب و سرّي قد فار من شدّ شدّتي
بقيت بلا روح و قلب و مهجّة و ابقاء نفسىي كان من أعظم حيرتي
من علوّ سرّي قد قضىعليّ ما جرى فياليت بالأصل ما علت فطرتي
كذاك أحاطتني البلا عن كلّ شطرة بذاك أبادتني* القضا** فيكلّحينة
عرجت إلى غاية الوحد وحدة وصلت إلى عين اللّقاء في سريرتي
وصفك في وصف عيني شهدته عن عينك فيكلّ طرف حديدة*
إن كنت بالحدّ فالحدّ منك ظاهر و لو بالوصف فالوصف منك تبدت*
و عن كدرتي ظلم اللّيال تحقّقت و عن سرّتي نور النّهار تصفّت
فلا بأس إن صرت مطرودا لأن فزت بالنّور العلي يوم بعثتي
و آنست بالقدس من نور آنسه و هاجرت بالطّاء في عهد غربتي
و آمنت بالنّور من نور باطني و عارجت بالرّوح في سرّ سرّتي
أناديك يا روح الحيوة أن ارتحل من نفس ما بقى فيه* من بقيّة
فيا روح العماء من العرش أنزلي فما لك قدر بمقدار ذلّتي
أصاحي يا فؤادي أن أخرجي فما لك من عزّ في بلاد ذليلة
فيا صبري اصبر فيكلّ ما شهدته في رضا حبيبك من شد و رخوة
بالرّوح نادتني و قالت أن اصبر فقد عرفت بكلّ ما أنت استدّلت
دع عنك ما عرفت و به قد عكفت فالشّرك عندي كوحدة
أبهى بهاء الطّور عندي كحشوة و أسنى ضياء النّور عندي كظلمة
آيات وصفك حقّ و لكن لفتية آثار نعتك صدق و لكن لرعيّتي
و إنّيلم يزل قد كنت في قدسة وإنّىلن يحد قد كنت في نزهة
فكم من عادل قد كان عندي ظالما فكم من عالم قد كان عندي كجهلة
فكم من باقي قد كان عندي فانيا فكم من عارف لن يعرف بحرفة
فكم من عابد قد كان عندي طاغيا فكم من ساجد لن يفرّ وقتا بسجدتي
زبر* السّماء في كون نفسي ثابت صحف** السّنا قد أنزلت من صحيفتي
و من ذرّتي شمس المحيط تكوّرت و عن قطرتي بحر الوجود تسبّحت*
كلّ الغنا من أهل الورى ظهر عندي كغنّة نمل أو كرنّة نحلة كلّ العقول من جذب سرّي تولّهت* كلّ النّفوس عن غنّ روحي تحيّت**
كلّ الالوه* من رشح أمري تألّهت و كلّ الرّبوب** عن طفح حكمي تربّت
أرض الرّوح بالأمر بي قد مشى و عرشالطّور قد كان موضع وظأتي
لنوري نجم الظّهور تجلّيت لروحي شمس السّرور تجلّت
جوامع آيات لوامع نزلة مواقع آثار مطالع قدسة
جواهر أفكار سواذج فكرة طرائز أنوار برائز حكمة
من كاف أمري* قد قضىلكلّحكمها و عن لطف سرّي قد بدا كلّ بديعة
أعرضت عن وجهي وبظنّك اقبلتها و أجريت ماء الزّعم في شريعة و همة
ما استقمت بنور الغيب فيما صنعة في نفسك و كذا ضيّعت صنعتي
يعنى آيه تجلّى که از تجلّيات انوار صبح عماء و تظهّرات اشراق شمس قدس و سنا که از شمس وجود و قمر مقصود و نقطه معبود مستشرق و مستظهر شد بر حقائق ممکنات و جواهر افئده مخلوقات و جميع ذرات موجودات و مذکورات را از قطرات ماء وجود الهى و رشحات زلال سلسال صمدانى بحيات ازلی سرمدى مشرّف و مطرّز فرمود و بخلع باقيه و قمايص عاليه و اثواب دائمه ابديّه مخلّع و ملبّس فرمود مع ذلک بچنين آيه کبرى و موهبة عظمى و انوار لا يطفى و اعطاء لا يغنى مستقيم نگشتيم و باين صنعة محکمه و مکرمت متقنه و عزّت قديمه و لطيفه سرمديّه قائم نشديم و از انفاس قدس روح القدس و ارياح طيب نور الانس محجوب مانديم بحدّى که اگر هزار داود وجود از نغمات زبور و ترنيّات سرور بالحان طرىّ بديع بر عظام رميم عباد بخواند هرگز مهتزّ نشود و بحرکت نيايد زيرا که استعداد نزول رحمت از سماء قدرت از ميان برخاست و کل بهواى نفس در قفس تن مسجون گشته اند و مدهوش شده اند و در صقع غفلت چنان منصعق گشته اند که هرگز بهوش نيايند و بمقام وصل و قرب که مقصود اصلی است نرسند زهى حسرت و ندامت که بجوهر هدى مهتدى نشديم و بساذج قدم مقتدى نگشتيم نه بسيناى طور قربش مقبل شديم و نه از مظاهر نفيش معرض تأسّى بجذبات روح مقدسش نکرديم و تقدّى بانوار بهجتش ننموديم از جمله تأسّى انفاق ارواح است که بان مفتخر نشديم و پوشيدن قميص استقامت است که بان فائز نگشتيم بلی در قطب بحر هويّت جالسيم و انتظار شربه ماء ميکشيم و در ظلال شمس صمديّت ساکنيم و طلب سراج مينمائيم اين است شأن اين بنده و عباد و کلّ من فى البلاد و اگر هم نارى از سدره مشتعل شود بان موقد نشده در اطفاى آن ميکوشيم فهنيأً لمن تردّى برداء الانصاف فى هذا المصاف اگر باين صفت کبرى متّصف شويد البتّه بعنايت ابهى فائز ميگرديد اين است آن خيط صفر مکنون که بحرکت آن متحرّک است کلّ من فى الوجود و بسکون آن ساکن است کلّ من فى بلاد المعبود پس بايد صدور را از ظنونات فاسده مجتثّه خبيثه منير و منزّه نمود تا وجه بديع انصاف از خلف جبل قاف سر بر آور و بعد غلبات ذوق صمدانيّه و جذبات شوق ربّانيّه را از دفّات حمامه بقاء و کفّات ارواح سنا ادراک نماييم و بر رفرف حبّ مستريح و مستکن گرديم اين است غايت قصوى و مقام او ادنى و ديگر آن که بايد از معرضين از حق در کلّ شؤون اعراض نماييم و در آنى مؤانست و مجالست را جايز نداريم که قسم بخدا که انفس خبيثه انفس طيّبه را ميگدازد چنان که نار حطب يابسه را و حرّ ثلج بارده را لا تکونن مع الّذين قاسّين قلوبهم عن ذکر اللّه بارى آنچه ذکر شد در تفسير اين بيت تلطّفاً لانظار المعرضين و ترحّما لابصار المبغضين که بهواى خود معنى نکنند و تفسير ننمايند اين اشعار در زمان مهاجرت در ديار غربت در اراضى روم گفته شد و هيچکس از علما و فضلاى آن ممالک ايرادى ننمودند و اعتراضى وارد نياوردند و لکن از سبع اين قوم چنان گمان ميکنم که بعد از تفسير هم اعتراض نمايند و بخيال خود در سبيل وهم و خطا و ظن و عمى سالک شوند فللّه قصد السّبيل امّا شاکراً و امّا کفوراً و امّا مقبلاً و امّا نفوراً ختم اناء مسک که مفتوح شد هر ذى شمّى ادراک مينمايد و هر مزکومى محروم ماند و اگر کلّ بمرض زکام مبتلى شوند نقصى بر عطر بقا و وهنى بر مسک ختا وارد نيايد فسبحانک الّلهم يا الهى اناديک حينئذ حين الّذى نزلت علىّ من آثار حزنک الّتى لو يطفح علی الوجود لينعدم الغيب و الشّهود بحيث کاد ان يفارق الرّوح من اضطرابها فو عزّتک و غيب صمديّتک لو اتنفّس به لتحرق الاکباد بجوهريّتها و تنفطر السّماء و ما فيها و تنهدم الارض و ما عليها فآه آه بذلک لن يطفح رائحة الوفاء عن حديقة السّناء و لن يهبّ طيب البقاء من مدينة البهاء و لن يغنّ ورقاء العماء علی اوراق الحمراء و لن يرنّ ديک السّناء فى ملکوة العلی فو عزّة من عزّزته و جعلته مظهر الوهيّتک و منبع ربوبيّتک لنسيت کلّ الاذکار و کلّ ما علّمتنى من قبل من بدايع علمک و جوامع آيات حکمتک بل کنت نسياً منسيّا کانّى ما کنت فى ارض الملک مشهوداً لعمر علی و حياة محمّد و روح صفى و رحمة راحم و جذبة محمود و ولهة احمد و سرّة محبوب و بهجة طاهر ما احبّ ان اکون فى الملک لحظة و کان اللّه من ورائى شاهدى.
تمسّك بحبل الأمر في ظاهر صورة تعرّف بوجه النّور في باطن غيبة
فاخرق حجاب القرب عنك بلا رمزة فاشهد جمال القدس فيك بلا كشفة
فاسكن فإنّ قواة العرش اضطرب فاصبر لأنّ عيون الغيب قد تبكت
و معنى وراء العلم فيك حجبته عاجز عن دركها كلّ عقل منيرة
لذذ و آنس بسرّ القدس سرّه فلا تفش عنها إن تكون أمينة
لو تكشف الغطاءعن وجه ما شهدته ليفنى الوجود في طرف قريبة
كذاك جرى الأمر عن عرش عزّة بذاك جرى الحكم من سرّ قدرة
فطوبى للفائزين عن حسن وفائهم فطوبى للواردين في شرع بديعة
فطوبى للعاشقين في سفك دمائهم فطوبى للواثقين عن حبل عطوفتي
فطوبى للمخلصين في ما سرعوا عن كلّ الجهات في ظلّ ربوبتي