سوره حج (بيت شيراز المبارك)

حضرت بهاءالله
النسخة العربية الأصلية

من اثار حضرت بهاءالله - آثار قلم اعلى – جلد 2، لوح رقم (78)، 159 بديع، سوره حج – شیرا.، صفحه 408-429

هذه سورة الحج قد نزلناها بالفضل لیستقرب ‌بها العباد‌ الی‌ الله‌ ربهم‌ و ‌رب ‌البیت‌ العظیم

هو ‌المهاجر‌ العزیز‌ البدیع

تلک آیات الله قد نزلت حینئذ عن قطب البقاء مقام الذى یطوفن فى حوله اهل سرادق الکبریاء ثم اهل ملأ الاعلى ثم الذینهم سکنوا فى جنة المأوى ثم الذینهم استقروا على مقاعد القصوى عند سدرة المنتهى کذلک نزل حینئذ من لدى المهیمن العزیز القیوم و ان هذا الکتاب على بالحق ان انتم تعرفون ثم کتاب محمد رسول الله ثم من قبله ما نزل علی الروح ثم ما نزل علی الکلیم اذا فاقرئوه لعلکم تکونن من الذینهم یفقهون و یا قوم اتقوا الله و لا تتبعن الذینهم یأمروئکم بالغل و البغضاء و یصدونکم عن سبیل الله اتقوالله و لا تکونن من الذینهم بآیات الله هم یعترضون ثم یکفرون قل ان تکفروا بهذه الآیات فباى حدیث آمنتم بمظهر نفس الله ان انتم تعلمون و یا قوم لا تلتفتوا الیوم الى یمینکم و لا شمائلکم ثم التفتوا الى جهة العرش هذا المقام المقدس المحمود مقام الذى یطوفن فى حوله ارواح المقربین ثم هیاکل المرسلین ثم افئدة الکروبیین ان انتم تشعرون و یا قوم لا تکفروا بآیات الله بعد الذى جعلها الله حجة علیکم و على من علی الارض و هذا ما نزل فى صحائف عز محتوم التى رقمت فیها اسرار ما کان و ما یکون کذلک نلقى علیکم ما یقلبکم عن کل الوجوه الى وجه الله العزیز المشهود ثم اعلموا یا قوم بان الروح اراد ان یخرج عن بینکم مرة اخرى بما اکتسبت ایدى الذینهم کفروا بآیات الله فى ازل الآزال و کانوا حینئذ ان یکفرون قل تالله انه قد کان بینکم فى سنین متوالیات و شهور متتابعات و ایام معلومات و انتم ما عرفتموه بل کنتم فى کل حین ان تحجدون هذا الجمال الذى اشرق عن افق الروح و هذه الآیات التى نزلت عن سمآء قدس مرفوع تالله اذا یرجع نسائم الله الى رضوان البقاء ثم شمس العماء الى میادین السناء اذا انتم بعده لا تکونن من الذینهم تفتنون ان اثبتوا على امرالله و حجته ثم برهان الله و آیاته ثم ظهور الله و سلطنته ثم هیمنته الله و اقتداره و لا تکونن من الذینهم بکل نعیق یتحرکون ان اصطبروا علی الامر بحیث لا یزل اقدامکم و لو یقومن علیکم کل من فى السموات و الارض و هذا وصیتى علیکم ان انتم تسمعون قل ان تقومن عن النوم و تشهدن الشمس غائبة عنکم فمن یأتیکم بانوار عز محبوب و ان تصبحوا ماء الحیوان من افئدتکم غورا فمن یأتیکم بکؤوب السلسبیل و الکافور تالله یاقوم هذا حرم الله بینکم و شریعته فیکم و یرید ان یستر وجهه خلف الحجاب بما اکتسبت ایادى اولی الالباب الذین یحسبون فى انفسهم بانهم مهتدون قل تالله اذا یبکى عین على فى رفیق الاعلى ثم عین محمد فى افق الابهى ثم عین الروح فى جبروت العما ثم عین الکلیم فى مواقع القصوى و تصح افئدة الحوریات فى الغرفات ان انتم تسمعون قل یا قوم تالله هذا الغلام الذى قد اظهره الله بینکم على جماله ثم بهائه ثم عزه و کبریائه ثم ظهوره و اجلاله و انتم فعلتم به ما لا فعل احد باحد و بذلک تشهد السنکم ان انتم تنصفون و یا قوم خافوا عن الله و لا تکفروا بنعمته بعد الذى نزلت من سماء عز محبوب و یا قوم لا تختلفوا فى امره و لا تلتفتوا الی الذینهم تجدون فى قلوبهم البغضاء من هذا الغلام الذى ظهر على هیکل البیضاء بین الارض و السماء و قدس الله جماله عن انظر المشرکین کما انتم تشهدون ان المشرکین یظنون بانهم کانوا معى و شهدوا جمالی لا فو نفسى الظاهر المهیمن العزیز المستور و ما وقع عیون احد على جمالی الا الذینهم انقطعوا عن کل ما یذکر علیه اسم شیء و من ورائهم عیون العظمة ثم اعین الذینهم فى حول العرش کانوا ان یطوفون اذا لن یشهده اعین المنافقین بعد الذى بذرة من شعاعه خلقت الشمس و انوارها ثم النور و ضیائه ثم الظهور و کبریائه ان انتم تفقهون و یا قوم لا تکفروا برهان الله بعد الذى ظهر على هیکل الانسان و یتلی علیکم فى کل حین من آیات الله لعل یخرجکم عن ظلمات الایام و یقربکم الى شاطى قدس محبوب و یا قوم فانظروا بعیونکم ثم تفکروا بقلوبکم فى آیات الله لعل یجذبکم ما ودع فیها و ینقطعکم عن کل الجهات و یخلصکم لوجه الله المهیمن العزیز القیوم و یا قوم ان تکفروا بما نزل حینئذ فباى شیء انتم تقرون و یا قوم ان تعترضوا بما نزل علیکم من جهة العرش فباى جهة تطمئنون قل لن یغنیکم الیوم شیء الا بان تنقطعوا عن کل من فى السموات و الارض و تسرعن بانفسکم و ارواحکم الى کنز الله المهیمن العزیز المشهود و یا قوم خافوا عن الله و لا تختلفوا فیما وصاکم به بالحق و لا تتبعوا سآریع الارض و لا تعقبوا کل مشرک مردود الذین یدعونکم الی الشیطان و یأمرونکم بالاعراض عن جمال السبحان و فى کل حین کانوا ان یمکرون قل فوالذى نفسى بیده من یکون متمسکا بشیئ عما خلق بین السموات و الارض لن یدر ان یتمسک بحبل حبى و ان هذا لحق معلوم و من شرب قطرة عما جرت بین السموات و الارض لن یقدر ان یتقرب الی بحرى المقدس المتموج العزیز المحبوب و من توجه الی وجه لن یستطیع ان ینظر الی جمال الله العزیز المقتدر الظاهر الباهر المحزون قل یا قوم لا تقطعوا الآء الله عن انفسکم و لا نعمة الباقیة عن ارواحکم و لا تکونن من الذینهم کانوا ان یقطعون ان اصلحوا امرکم ثم اتحدوا فى حبى و ان هذا خیر لکم عما بینکم و عما تقولون و تفعلون ثم تعلمون کذلک علمکم قلم البقاء حین الذى اهتزه نسائم البهاء عن هذا الشطر المقدس العزیز المحبوب اذا ینادى منادى القدم عن ذروة الاعلى بان یا قلم البقاء لا توقف على شیء و لا تمنع الممکنات عما علمک ربک ثم رشح علی الموجودات من طمطام یم الذى قدر الله فى سرک و انک انت العلیم فى جبروت البدا بما مستک انامل الکبریاء و کذلک تمت علیک نعمة ربک و لکن الناس هم لا یشعرون ان یا منادى القدم کیف احرک على ما علمتنى فى ملکوت القضا بعد الذى اشاهد بان الذى بحرف من عنده خلقت حقایق کل شیء اراد لیثبت لهولآء ایمانه و هم لا یقبلون منه و فى کل حین کانوا ان یکفرون و بذلک منعت عن الاذکار و اظهار الاسرار عما علمتنى انامل المختار ان انتم تفقهون قل قد انعدم رضوان لن یهب فیه نسائم حبى و خرجت بیوت لن یرتفع فیها بدایع ذکرى و کسرت اقلام لن یحرک على اسمى المهیمن العزیز القیوم قل یا قوم انى غلام الله بینکم و آیته الکبرى فیکم و آمنت بما عندکم من شرایع الله و دینه فبأى حجة انتم تکفرون و یا قوم تلک آیات الله نزلت على بالحق و بلغتها الی الشرق و الغرب تالله ان هى من تلقاء نفسى بل من لدن عزیز محبوب و انى لعبد آمنت بالله و آیاته و لا املک لنفسى حرکة و لا سکونا و لا قیاما و لا حیوة و لا مماتا و لا نشور و کلما اسکن فى البیت و اصمت عن الذکر روح القدس یقومنى علی الامر و ینطقنى بین السموات و الارض و هذا لم یکن من عندى بل من عنده ان انتم تعرفون و یا قوم فاستحیوا عن الله الذى خلقکم و سواکم و لا تفعلوا کما فعلوا امة الفرقان بعلى حین الذى جائهم على ظلل الامر بربوات قدسه و انکروه الی ان قتلوه و کانوا بآیاته یلعبون کما انتم تلعبون و اذا یدخلکم احد بلوح الله و اثره لن تلتفتوا الیه و لن تأخذوه و اذا اردتم الاحسان بربکم المنان تأخذونه باحدى یدیکم ثم تضعونه علی الارض استکبارا علی الله المهیمن القیوم بعد الذى بحرف منه خلقتم و خلق ما عندکم و کل من فى السموات و الارض و یشهد بذلک ذواتکم ان انتم تنکرون تالله یکفیکم هذه الذلة فى تلک الایام بحیث تدعون الناس الى ما عندکم و اذا قیل لکم باى حجة تقرئون الآیات و اذا یتلی علیکم آیات الرحمن تنکصون علی اعقابکم ثم تنقلبون قل یا قوم موتوا باعراضکم تالله هذا نفس على بالحق قد جائکم بنغمات قدسه و ینطق بین السموات و الارض بانه لا اله الا انا العزیز المهیمن المقتدر الموعود قل تالله یا ملأ الاعراض انتم و ما عندکم من الغل و البغضاء عند الله ککف تراب او‌کقبضة طین مسنون و انا لو نرید لننشاء خلقا اخرى فسوف ننشاءها بالحق رغما لانفکم انه ما من امر الا بعد اذنه و ما من حکم الا بعلمه یفعل ما یشاء بقوله کن فیکون ان یا محمد انک ان ترید ان تسیر فى الارض من برها و بحرها و جبلها و سهلها و میادینها و قرائها سیر بامر من عندنا و سلطان من لدنا و انا المقتدر علی ما اشاء و انا المهیمن القیوم ثم اجعل ذکرى امامک و حبى عن ورائک و اسمى عن یمینک و حفظى عن یسارک و هذا خیر لک عن کنوز السموات و الارض و عما لا تدرکه النفوس و العقول ثم استقم علی حب مولیک و لو یمطر علیک من سحاب القضاء سیوف البغضا فتوکل علی الله العزیز المتعالی المحمود و ان یمسک خیر فاشکر ربک و ان یصبک ضر فاصطبر بل فى کل الاحوال فاشکر ربک و لا تجزع عما یرد علیک فى حب الله و هذا وصیتى علیک و علی الذین یریدون ان یدخلوا عرش الرحمن ثم بین یدیه یسجدون و ان یظلمک احد لا تتعرض به دع حکمه الی الله و انه یأخذ حق المظلوم عن الذینهم یظلمون ان اعتصم فى کل الامور بالله ربک و انه یکفیک عن کل من فى السموات و الارض انه ما من اله الا هو له الخلق و الامر و کل بامره یعلمون ایاک ان لا تنس ذکرى و لا تستأنس باعدائى لأن الشیطان یذهب عن قلوب الانسان نفحات الرحمن و هذا احسن النصح منى علیک فاسمع ثم اعمل بما امرت من لدن عزیز قیوم قل یا قوم اتقوالله و لا تفسدوا فى الارض و لا تکونن من الذینهم یفسدون و لا یشعرون و له علم السموات و الارض یعلم ما یحرک فى الاکوان و ما یجرى علی اللسان و انه لهو الحق علام الغیوب لن یغرب عن علمه من شیء و لن یفوت عن قبضته حکم السموات و کل عنده ککف تراب محدود ان یا محمد طهر قلبک عن کل الاذکار لینطبع علیه مرآت ذکر ربک المختار و ان هذا یغنیک عن کل شیء ان انت من الذینهم یعرفون ثم زین نفسک بالانقطاع و انه ردآء الرحمن علی هیکل الانسان ایاک ان لا تعر جسدک عن هذا الفضل المبارک المیمون ثم خلص نفسک عن الدنیا و ما فیها لانها لن ینفعک فى شیء و ما ینفعک ما یجرى من کوثر القدس من هذا القلم المبروک کن منادى الله فى کل ما سویه و ذکرهم بایام التى فیها یستوى الرحمن علی عرش الغفران قل تالله تلک الایام ایامه و لکن الناس فى وهم انفسهم مغرقون و انک یا محمد ان ترید ان تطیر فى هذا الهواء الذى انبسط فى هذا السماء ینبغى لک بان تعرج الی مقام الذى تشهد کل الاسماء فى ظل اسمک و کل الصفات علی فناء صفاتک و من دون ذلک لن تقدر ان تدخل فى هذا السرادق المنیر المحمود اذا فاجهد فى نفسک لتکون قابلا لهذا المقام العزیز المحبوب کذلک یأمرک هذا العبد فى هذه الایام التى اراد ان یخرج عن بین هؤلاء الذینهم کفروا بآیات الله المهیمن القیوم و اذا تتلی علیهم آیات ربهم یضحکون فى انفسهم ثم بها یستهزئون و انک انت یا محمد ان تقدر فاخرج عن تلک الارض قبل ان یرفع ضجیج الحسین بین السموات و الارضین حین الذى یخرج عن بین احبائه و بذلک تجرى الدموع عن عیون المرسلین قل یا ملأ البیان اما وعدتم بظهور الحسین بعد ظهور القائم تالله هذا الحسین بالحق قد جائکم بحجة تعجز عنها کل من فى السموات و الارضین و انتم ما عرفتموه علی قدر سم الابرة و کفرتم بما جاء به من لدى الله العزیز المقتدر القدیر و انتم ان لن تقروا بما یلهمنى الروح و هذا ما وعدتم به الالواح و یشهد بذلک السنکم و عن ورائها لسان صدق علیم قل کذلک ختم اله علی قلوبکم و ابصارکم انه ما من حاکم الا هم یحکم لمن یشاء بعدل من عنده و انه لهو العزیز الکریم ان یا محمد فانصر ربک بما استطعت فى تلک الایام التى قاموا علیه اهل النفاق و لا تخف من احد فتوکل علی الله العزیز الجمیل و ان ترد علی محضر الناس و لن تجد منهم روائح حبى فاعرض عنهم و لا تقعد معهم ثم تجنب و کن فى حفظ مبین و اذا رأیت احدا یدعوک الی بغض الغلام فاعلم بانه لهو الشیطان قد ظهر علی هیکل الانسان اذا فاستعذ بالله ربک و انه یحفظک عن ضر الشیاطین طهر نفسک ثم طهر الناس من هذا الکوثر الذى نزل عن یمین العرش و یقدس منه قلوب العارفین ذکر نفسک ثم ذکر الناس لیآثر قولک فى العالمین کذلک علمک لسان القدرة و العظمة فمن اصدق من الله حدیثا ان انتم من الموقنین و ان سافرت الی دیار اخرى و تحسس احد عن غلام الروح قل ترکته حین الذى کان قمیصه مرشوشا بدم البغضاء و احاطته دیاجن الارض من کل الجهات و هو ینادى بینهم بنداء الذى اضطربت عنه کل الاشیاء عما خلق بین الارض و السماء و کذلک کان الامر ان انتم من العالمین و هو یقول یا قوم لا تقتلوا الغلام بعد الذى جائکم عن شطر القدس بکتاب مبین و یا قوم ما انطق عن الهوى بل بما یعلمنى شدید القوى من جبروت الله العلى الاعلى ایاکم ان لا تضربونى بسیوف النفس و الهوى خافوا عن الله الذى الیه یرجع الامور ان انتم من المؤمنین و یا قوم هذا العلى بینکم و یتلو علیکم ما تلی من قبل و یشهد بذلک کل الذرات و هذا اللوح الدرى العزیز المنیع و یا قوم ان تکفروا بهذه المرسلات فبأى حجة آمنتم برسل الله من قبل فأتوا برهانکم ان انتم من الصادقین أتعجبون بان جائکم غلام الله علی هیکل بشر مثلکم و یلقیکم من آیات ربکم و یعلمکم سبل العلم و العرفان لیقربکم الی جمال الله المشعشع المقدس المنیر کذلک فاذکر للعباد لعل تحدث فى قلوبهم نار الله و حبه و یقومن علی ذکره و ثنائه و یکونن من الناصرین قل یا قوم تعالوا الی کلمة عدل بیننا و بینکم انکم ان لن تنصروا ربکم الرحمن لن تؤذوه و ان لن تعزروه لن تخذلوه وکونوا منصفا فى امر ربکم و لا تکونن من المعرضین قل انه یعلم غیب السموات و الارض و یعلم ما یحرک به ایادیکم و یخطر فى قلوبکم و یتکلم به السنکم و ان هذا الحق یقین و یجزى کل نفس بما کسبت فما جزاء الظالمین الا فى اصل الحجیم قل یا ملأ البیان ان کنتم على شک فى دینى فاعلموا بانى آمنت بالله الذى خلقکم و کل شیء و لن اتبعکم فى هویکم و امرت بان لا‌ اعبد الا ایاه و انا اول العابدین قل یا قوم فارحموا علی انفسکم و انفس الناس و لا تصدوهم عن صراط الله الذى احاط کل شیء ان انتم فى امره لمن المتفکرین و یا قوم فاقرئوا ما نزل من قلم القدس ان وجدتم منه روائح ربکم لا تنکروه و لا تکونن من المشرکین تالله هذا نفسه و تلک آیاته ملأت شرق الارض و غربها فباى برهان انتم تستدلون لاولی الفرقان فتبینوا یا معشر المفترین اذا یشهد الله بان لم یکن بین یدیکم من شى الا ما نزلناه من قبل علی جمالنا الاولی و هذا ما نزل من عنده على هذا الجمال المشرق الدرى اللمیع فسوف تسئلون عما مفرتم به و اعرضتم و تجزون بما فعلتم و تکونن من العاملین قل و له مرسلات من بین یدیه و معقبات عن خلفه و مبشرات عن یمینه تبشرن کل الذرات بانوار التى اشرقت عن وجه الله المقتدر العزیز الرحیم قل قد عمت عین لن یحب ان یشهد جمال ربه بعد الذى ظهر بالحق بین السموات و الارضین کذلک القینا علی الممکنات من کل حدیث لعل یحدث فى قلوبهم نار الله و ینطقن بانه لا اله الا انا المتعالی الحکیم العلیم ان یا محمد اذا استجذبتک روائح القدس و قلبتک الی دیار الرحمن لتجد نفحات السبحان اذا اذهب باذن ربک المنان الی مقام الذى یطوفن فى حوله ملئکة المقربین الذینهم فى حول العرش هم یسبحون و انک حین الذى تقوم عن مقامک و ترید ان توجه الی شطر الله ربک اذا فاخلع عن جسدک قمیص النفس و الهوى ثم عن رجلیک نعلین البغى و الفحشاء لانک تدخل مقام الذى لن یرد علیه الا من یدع عن ورائه کل من فى الارض و السماء و لن یقبل الا تنزیه الکبرى ان انت من الذینهم یفقهون و فى حوله یطوفن طور الامر و بریة القدس ثم سیناء العز ثم افئدة الذینهم الی هواء القرب فى کل حین یصعدون و من دون ذلک لن تفوز به و لن تذکر عند الله من الواردین علیه و لو تسکن فیه الف سنة عما انتم تعدون و اذا هاجرت عن نفسک و عن الدنیا و اهلها و سافرت الی الله ربک و بلغت مقام الذى رأیت سواد المدینة فانزل ثم قف على موقفک و قل الروح و النور و العزة و الثناء علیک یا مدینة الله و موطن اسمائه و مخزن صفاته و منبع فیوضاته و معدن افضاله و مظهر تجلیاته التى احاطت کل الوجود و اشهد بان من سوادک ظهرت نقطة الاولیة و طراز القدمیة و السر الازلیة و الکلمة الجامعة و القضایا المحتومة و الاسرار المخزونة کذلک سبقک الفضل من لدى الله المهیمن القیوم ثم ارفع یداک الی الله ربک بخضوع و خشوع و تسلیم و رضاء محبوب و قل اى رب لک الحمد علی بدایع مواهبک و لطائف عطایاک و کیف اشکرک یا الهى بما رزقتنى زیارة بیتک و شرفتنى بها و اختصصتنى بهذا الفضل الذى ما سبق به احد دونى و علمتنى ما لا عرفه نفس سوائى اذا یا الهى فررت عن بیت نفسى و اعتصمت بمقر نفسک الاعلی و هربت عما منعنى عن قربک و استحصنت فى جوار رحمتک الکبرى اذا یا الهى لا تحرمنى عما عندک و لا تشتغلنى بغیرک و انک انت العزیز الغفور اى رب ثبتنى علی حبک و حب اولیائک و لا تجعلنى من الذین یکفرون بآیاتک بعد انزالها و یستهزئون بها بعد الذى احاطت نفحاتها الممکنات و کل ما خلق فى الغیب و الشهود اى رب هب‌لی من لدنک عصاء فضلک و عنایتک لا فلق به بحر النفس و الهوى و امر منها لاصل الی خیام عز رأفتک و سرادق قدس عصمتنک لئلا یظهر منى ما یکرهه رضاک و انک انت الفاعل لما تشاء و انک انت رب هذا البیت المعمور ثم ارکب الی ان تصل مقاما یکن بینک و بین المدینة الا الف خطوة او ازید او اقل اذا فانزل ثم غیب نفسک فى المآء کما امرت به فى کتاب الله المهیمن العلى القیوم و اذا خرجت عن المآء قص شاربک ثم قلم اظفارک و حلق رأسک ثم استعمل احسن الاطیاب ثم البس احسن الثیاب بما استطعت علیه و ان لم تکن مستطیعا بما امرناک به لا تحزن فقد عفا الله عنک و انه لهو المقتدر العفو العطوف ثم اسع فى نفسک بانک حین الذى یقع عینک علی المدینة و تقربت الیها یکون قلبک مطهرا عن ذکر الموجودات بحیث تدع عن ورائک کل ما خلق بین الارضین و السموات لانک اذا تمشى بین یدى سلطان الممکنات و ملیک الاسمآء و الصفات کذلک یعلمک قلم الله ربک و رب کل شیء ان انتم تعرفون و اذا عملت ما امرناک به اذا قم عن مقامک ثم ول وجهک شطر البیت ثم قف ثم ارفع یداک للقنوت لله المقتدر المهیمن المحبوب قل یا الهى هذا مقام الذى به قرت اعین المشتاقین و استجذبت افئدة العاشقین و هذا منتهى مقصد القاصدین و اعلی مطلب الطالبین و هذا مقام الذى تمطر فیه عیون العارفین فى فراقک و تصفر وجوه الواصلین فى اشتیاقهم الی جمالک اسئلک یا الهى به و بتجلیات انوار عز احدیتک و بوارق ظهورات قدس الوهیتک بان خلصنى عن نار نفسى و قدسنى عن کل ما لا یلیق لسلطانک و انک انت المهیمن القیوم ثم انزل یدیک الی ان یصلا الی فخذیک ثم کبر الله تسعة مرة ثم ارفع یدیک مرة اخرى الی الله ربک و رب ما کان و ما یکون و قل یا الهى هذه مدینة التى فیها ظهرت سلطنتک و برزت آثار عز عظمتک و نزلت آیاتک و تمت کلمتک و علت قدرتک و لاحت حجتک و احاطت رحمتک کل الاشیاء و کل ما فى السموات و الارض و یشهد بذلک نفسى و قلبى و لسانى ثم عباد مکرمون اذا اسئلک یا الهى بها و بما ظهر فیها بان تنزع عنى مایبعدنى عن شاطى قدس رحمتک و افضالک و یمنعنى عن جوار فیض فضلک و اعطائک ثم البسنى یا الهى قمیص مکرمتک و الطافک و انک انت المقتدر علی ما تشاء و انک انت العزیز المتعالی المحبوب ثم اشربنى یا الهى من سلسبیل عز عرفانک و معین قدس لقائک التى لو یرشح منها قطرة علی الممکنات لیصیرن حیا باقیا دائما قائما فى مقابلة وجهک و ظهورات بوارق انوار طلعتک و انک انت العزیز المتعالی القدوس اذا فانزل یداک ثم امش علی الارض بوقار الله و سکینته و فى مشیک تهلل ربک ثم تکبر و تقدس و تمجد ثم اتبع سنن المرسلین و سجیة المقربین قل لبیک اللهم لبیک لبیک و سعدیک و النور بین یدیک کرر هذه الکلمة علی قدر الذى لن تخمد نار شوقک و اشتیاقک و کذلک امرناک بالحق لتکون من الذینهم بما امروا یعلمون ثم اعلم انک بهذه الکلمة تجیب ربک حین الذى استوى علی العرش و نادى الممکنات بقوله الست بربکم وان هذه لسر هذا لو انتم فى اسرار ربکم تتفکرون بل لو تشهد بعین الفطرة لتشهده حینئذ یکون مستویا علی اعراش الموجودات و ینادى بانى انا الله لا اله الا انا المهیمن القیوم و انک یا ایها الزائر فاعرف قدرک و مقدارک فى ذلک الحین ثم اشکر الله بما رزقت بذلک و ایدک علی ذلک و انه ما من اله الا هو له الخلق و الامر و کل بامره یعلمون فطوبى لک یا عبد بما دخلت بریة القدس و فاران الروح و سیناء الامر بل لو تدق بصرک تشهد بان کلها فى حولک یطوفون فو الله یا ایها العبد المهاجر اذا لو یفتح الله بصرک و تلتفت فوق رأسک الی السمآء لتشهد بان اهل حظائر القدس و مواقع الانس ثم اهل سرادق اللاهوت و اهل مقاعد الجبروت و هیاکل المقدسین من ظهورات الملک و الملکوت کلهم یتحرکن فى هوآء القدس فوق رأسک و یهللن و یکبرن و یقدسن و یمجدن معک رب المدینة و الذى ظهر منها و طلع فیها و کذلک تشهد الامر ان انت تکون من الذینهم ببصر الروح یشهدون و اذا وصلت الی مقام الذى استقربت باب المدینة مقدار عشرین خطوة اذا قف بامر الله ربک و رب کل شیء و رب هذا الشطر المحمود ثم کبر الله تسعة عشر مرة ثم خاطب المدینة من قبلی و قل لعن الله قوما حال بیننا و بین انوار قدسک یا مدینة الله و منعونا عن الاستنشاق من روائح قدس احدیتک و السکون فى جوار عز رحمتک و القیام علی فناء باب فیض رحمانیتک ثم حول النظر الی المنظر الاکبر شطر الجدار من المدینة و ماخلق فیها و کان علیها لان علی کل ذلک وقعت نظرة الله العزیز المهیمن القیوم قل ان یا جدار المدینة فطوبى لک بما استشرقت علیک من انوار شمس ربک العلى الاعلى ان یا اشجار المدینة فطوبى لکم بما هبت علیکم نسمات القدس عن شطر البقاء ان یا هوآء المدینة فطوبى لک بما انبسط فیک هواء الله العزیز المقتدر المحبوب ان یا ارض المدینة فطوبى لک بما مشى علیک رجل ربک الرحمن و مر بک هیکل السبحان فى ایام التى کان الکل فى حجبات انفسهم محتجبون ثم امش الی ان تصل المدینة و اذا فزت بلقائها و وصلت الی بابها ضع وجهک علی تراب الباب لتجد رائحة ربک العلى الاعلى و تکون من الذینهم بماء الحیوان هم یرزقون ثم اعلم بان من ترابه یظهر حکم المآء و من مائه حکم الهوائه اثر النار و بجذوة منها ظهر حکم الکاف و النون ان انتم تعلمون و هذا ما وصفناه لک فى الارض و بین هولاء الذینهم فى سکر انفسهم خامدون و الا فو الذى نفسى بیده لذرة من ترابها لاعز عند الله عما خلق فى میادین البقاء و ما قدر فى الواح القضاء فى سر الامضاء فى جبروت البدآء و کذلک نلقى علیک من اسرار الامر لتکون من الذینهم یفقهون و اذا قبلت التراب و استبرکت به فارفع رأسک ثم قم و کبر الله تسعة عشر مرة ثم تبهى ربک تسعة مرة ثم امش بوقار الله و سکینته ثم عظمته و اجلاله الی ان تصل فى مقابلة البیت اذا قف و قل اشهد بلسانى و نفسى و روحى و جسدى بان هذا مقام الذى یسجده اهل جبروت العماء ثم اهل ملکوت البداء ثم الذینهم سکنوا فى رفارف البقاء خلف لجج الکبریاء و به ظهر کل شیء و به یمر نسائم الجود علی هیاکل العالین و هذا مقام الذى یستبرک به سکان ملأ البقا و یستحیى به افئدة الذینهم استقروا بین الارض و السماء یکنس فنائه فى کل یوم اهل غرفات الحمرآء ثم بغدائر الروح ملئکة المقربین و ان هذا مقام الذى فیه ظهر جمال الرحمن ثم استوى بنفسه علی عرش الغفران و حکم بما اراد علی اهل الاکوان و انه لهو الفعال لما یشاء یحکم ما یحب و یفعل ما یرید اشهد ان بقبضة من هذا التراب خلق آدم الاولی و لذا سمى ابوالبشر فى ملکوت الاسماء و جعله الله اول ذکره بین الخلائق اجمعین اذا فاخرر بوجهک علی التراب ثم ضع خدک الیمنى علیه ثم قل بلسانى فسبحانک اللهم یا الهى هذا عبدک الذى قد انقطع عن کل الجهات و توجه الی جهة فردانیتک و خلص نفسه عن کل ما سواک و توسل بحبال جود عنایتک و قد جاء بتمامه الی میادین عز رحمانیتک اذا هب یا الهى علی فؤادى من اریاح عز قدس عنایتک و علی کینونتى من نفحات سلطان عز الطافک و لا تطردنى یا الهى عن بابک محروما و لا عن ظهورات شمس افضالک مأیوسا و انک انت المقتدر على ما تشاء و انک انت المهیمن العزیز القدیر ثم قم و توجه الی جهة الایمن من البیت شطر ربک المتعالی العزیز الحکیم ثم ارفع ایداک الی الله العلى الاعلى و قل فسبحانک اللهم یا الهى قد ارفعت ایداى رجائى الی سماء جودک و مواهبک و علقت انامل اعتمادى الی حبال فضلک و الطافک اسئلک بالذى به البست الممکنات من خلع هدایتک و احییت الموجودات من سلطان رأفتک و اکرامک بان لا تغلق باب معرفتک علی وجه قلبى و لا‌باب رحمتک علی فؤادى ثم اجعلنى یا الهى علی ما یلیق لسلطان عز وحدانیتک و ملیک قدس صمدانیتک و انک انت الفاضل الباذل العزیز الکریم و انا الذى یا الهى انقطعت عن نفسى و اسرعت الی نفسک الاعلى و هاجرت عن بیتى و وقفت امام بیتک الاطهر الابهى اذا اسئلک بان لا تدعنى بنفسى و لا بالذین یمنعون الناس عن حب جمالک و یصدون العباد عن صراطک العزیز المستقیم ثم طوف حول البیت من قبلی سبعة مرة کذلک یأمرک جمال القدم و یعلمک ما لا یعرفه احد من العالمین و فى حین الذى تطوف بیت ربک ذکره فى قلبک و على لسانک و کن فى نفسک مستقبلا الی جهة عرش عظیم و اذا اتممت طوافک فاحضر فى رواق الاول تلقاء باب الحرم ثم قف ثم ارفع یداک الی سمآء فیض فضل ربک العزیز المنیع و اوصیک بانک حین الذى ترفع یداک ترفعها بجذب الذى به ترفع ایادى الممکنات الی سماء فضل مولاک و اذا اردت ان تدعو الله ربک تدعوه بخلوص الذى به ینطق السن کل الذرات بثناء بارئک و ذکر موجدک المقتدر القادر البدیع و انک ان لن تکن کذلک لا ینبغى لک بان تقوم مقام الذى قامت علیه هیاکل المقدسین و المقربین و لا نسبتک الی نفسى و اسکونک فى ظل حبى الذى جعله الله سیفا قاطعا بین المشرکین و الموحدین و اذا رفعت ایداک الی سحاب رحمة ربک العزیز العالم العلیم قل اشهد ان لا اله الا هو وحده لا شریک له و لا شبیه له و لا وزیر و لا نظیر و لا ضد و لا ند و لا مثال لسلطانه المرتفع الممتنع الرفیع لم یزل کان واحدا فى ذاته و واحدا فى صفاته و واحدا فى افعاله و لا یزال یکون بمثل ما قد کان فى عز جلاله و سلطان استجلاله الذى قد اقر العارفون بالعجز عن الورود علی میادین قدس عرفانه و اعترف المخلصون بالتقصیر عن الارتقاء الی سماء ذکره و ثنائه و انه لهو المهیمن علی کل شیء و انه لهو العزیز الکریم و اشهد ان نقطة الاولى و ربنا العلى الاعلی لظهوره فى لاهوت العماء و بروزه فى جبروت القضاء و طلوعه فى ملکوت الامضاء و به بعثت الموجودات و جددت الممکنات و نصبت میزان العدل علی مقام عز حمید و به دلع دیک العرش و غردت ورقاء العز و قامت قیمة الامر و ظهر ما کنز فى خزائن عز حفیظ و به رفعت سموات القدم و صعدت سحاب الجود فى هذا الفضآء الاقدس الاکرم و اشرقت شمس الفضل و الکرم عن افق قدس منیر و به تموجت ابحر الآیات فى ملکوت الاسماء و الصفات و تمت میقات الامر بما قدر فى صحائف مجد منیع و اشهد ان به کشف برقع الستر عن جمال الکبریاء و ظهرت اسرار الغیب فى ملکوت البداء و به استعرج کل فقیر الی سمآء الغناء و استصعد کل فانى الی مواقع البقاء و کل علیل الی مکامن الشفاء علی سرادق نور لمیع و اشهد یا الهى بان هذا مقام الذى فیه استویت علی عرش عز وحدانیتک و خلقت خلق الاولین و الآخرین بسلطان مشیتک و ارادتک و فیه امطرت سحاب فضلک علی العالمین اذا اسئلک یا الهى باسمک الاعظم المکنون و کلمتک الاتم المخزون الذى وعدت العباد بظهوره فى المستغاث بان تدخلنى علی شاطئ بحر غفرانک و تمح عنى کلما احصیته من جریراتى الکبرى و خطیئاتى العظمى ثم اغفر یا الهى ابى و امى و عشیرتى و الذین نسبتهم الی نفسى من الذینهم آمنوا بک و بآیاتک ثم اجعل لی یا الهى مقعد صدق عندک ثم الحقنى بعبادک المقربین ثم اسئلک یا الهى و محبوبى بان لا تجعلنى من الذین یطوفون بیتک فى ارضک و ینکرون بیتک الحرام فى مظاهر نفسک و مطالع عز قیومیتک و مواقع قدس ربوبیتک و هذا یا الهى منتهى املی و رجائى و انک انت السلطان المقتدر العزیز الحکیم ثم اسئلک یا الهى بجمالک الذى به استضائت شموس عز عنایتک و استبرقت بوارق انوار قدس مکرمتک بان لا تضطربنى فى یوم الذى فیه یضطرب کل ذى نفس و یستکبر کل ذى شوکة و ریاسة و تزل فیه اقدام البالغین ؟ شاطى فضل مبین و انک انت یا محمد اذا رأیت الکریم فى المدینة ذکره بذکر من لدنا ثم بشره برضوان قدس کریم قل یا کریم قم عن مقامک ثم صح بین السموات و الارض بما ظهر سر الامر عن مشرق اسمه البدیع فاخرق حجبات الوهم لیطلع عن خلفها جمال القدم بانوار عز لمیع ثم اعلم بان السکر احاط کل سکان السموات و الارض اذا انت فاخرج عن خلف احجاب لیمطر علی فؤادک هذا السحاب المرتفع المنیر ثم اخبر الناس بکنز الاعظم ثم ذکرهم بهذا النباء العظیم قل انا سترنا وجهنا تحت سبعین الف حجاب فى عشرین من السنین لئلا یعرفنا احد من اهل السموات و الارضین فلما اعترضوا علینا المشرکون من الذین کان فى صدورهم غل الغلام اذا کشفنا النقاب عن وجه الامر بسلطان مبین اذا اظلمت شموس الاوهام و خسف قمر الاظلام و سقطت انجم البغضا علی وجه الارض و رجعت انفس المغلین الی اسفل النار مقر المشرکین و انک یا کریم لا تصبر فى آن ثم بلغ امر ربک الی کل عارف بصیر تالله کلما سمعت قد ظهر من سلطانى العزیز الجمیل فاطلع عن غرف الاحزان ثم اطلق اللسان علی البیان فى ذکر ربک العزیز الحاکم الحکیم ثم اجعل کل من علی الارض عن ورائک لئلا یمنعک شیء منها لتکون على خفة و لطف منیع لتقدر ان تطیر الی هوآء القرب فى هذا السماء الذى ارفعناها باسمنا العلى المقتدر العلیم کذلک امرناک و اختصصناک بین العباد لتقوم علی الامر بسلطان

المصادر
المحتوى