هو الأقدس الأبهى كتاب الفجر من أفق الأمر...

من اثار حضرت بهاءالله - آثار قلم اعلى – جلد 2، لوح رقم (101)، 159 بديع، صفحه 645 – 646

هو الاقدس الابهى

کتاب الفجر من افق الامر قد کان بالجهر مشهودا من قرء حرفا منه توجه الی شطر القدس و انقطع عن الامکان و کان الرحمن علی ما اقول شهیدا طوبى لمن انار من هذا النور الذى اشرق من افق الظهور انه من مظاهر الجمال قد‌کان فى لوح الجلال بالعدل مذکورا قد اشرقت الارض من نور ربک و اضاء الدیجور من اشراق کان من افق السجن مرئیا قل لیس لاحد ان یمتحن الله فى هذا الظهور بل الله یمتحن من یشاء کذلک نزل فى البیان من لدى الرحمن انه کان علی کل شیء محیطا ان اختاروا ما اختاره الله لکم ایاکم ان تعلقوا ایمانکم باهوائکم کذلک کان الامر مقضیا قل اما یکفیکم ما ظهر فى هذا الظهور تالله ان القدرة ظهرت و السلطنة احاطت و الآیات ملئت الآفاق و لا ینکرها الا من کان عن الصدق محروما انا لواردنا لجعلنا من علی الارض امة واحدة انه کان علی کل شیء قدیرا من الناس من اراد من الله ما لا ینبغى له و اذا رأى نأى بجانبه و رجع الی اهله منقلبا ان الذین اقبلوا ما عملوا بما امروا فى البیان لهذا الظهور فکیف الذین اعرضوا بما اتبعوا الاوهام ان ربک کان علی ما اقول علیما قل هل سمعتم من قبل ما ظهر فى هذا الظهور بالفضل لا و مالک العدل تفکروا یا قوم لتجدوا الی الحق سبیلا انک لا تحزن من شیء قد قدرنا لک مقاما علیا سبح بحمد ربک انه مع من اراده طوبى لمن اتخذه لنفسه خلیلا البهاء علیک و علی من اقبل الی الله بوجه کان بانوار العرش منیرا